تذمر واسع لسكان المناطق الشرقية من البلاد
أفادت مصادر متطابقة بأن حديث الشارع اليوم في معظم المناطق الشرقية من البلاد خاصة ولايات الحوضين ولعصابة وتكانت يدور حول تجاهل النظام لمعاناتهم وهمومهم٬ وانهامه في قضايا تبتعد تماما عن مشاغل الناس٬ حيث أصبح النظام وطموحاته في واد٬ والمواطن وظروفه المعيشية المتدنية في واد آخر .. حسب المصادر وتقول المصادر إن معظم أطر تلك الولايات لا يمتلكون الج أرة اليوم على مواجهة ساكنتها لأنهم كانوا يقبعون طيلة الفترة الماضية في مكاتبهم المكيفة والمحروسة٬ أو منازلهم المغلقة في مقاطعة تفرغ زينة دون أن يطلعوا على أحوال ساكنة المدن الداخلية وريفها٬ حيث مكمن البؤس والفقر٬ وندرة المياه الصالحة للشرب وانعدام الخدمات من صحة وتعليم وكهرباء … هذا بالإضافة *إلى قلق المنمين على مواشيهم في ظل غياب دور فعلي للحكومة في سبيل إنقاذ الثروة الحيوانية التي تعتمد عليها ساكنة تلك المناطق. ويرى م ارقبون أن غضب الساكنة ربما يكون و ارء العصيان المدني والسياسي الذي بدأت بوادره تظهر للعلن والتي من أبرزها ٕعلان بعض أطر ووجهاء وساكنة الشرق الموريتاني رفضهم للمشاركة إسقاط مجلس الشيوخ لمشروع التعديلات الدستورية٬ وا نقاذ المشاريع التنموية المعطلة ٕ في الاستفتاء الشعبي على تلك التعديلات٬ معتبرين بأن تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وا أولى من هدر الملايير في استفتاء شعبي على أمور وصفوها بـ “التافهة”.و وفق تعبيرهم يذكر أن الرئيس ولد عبد العزيز أعطى تعليماته باطلاق مصالحة بين قادة “الأغلبية الرئاسية” وارسال بعثات إلى الداخل لكسب ٕقناعم بضرورة التصويت بـ “نعم” خلال الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية..
الساجة