مدون يدعو اعلاميي الشرق الابتعاد عن التحريض والقبلية

للأسف الشديد يبدو أن هناك بعض إعلاميي الحوض الشرقي ممن يظن فيهم الوعي والثقافة والمهنية يجذبهم تيار القبلية والفئوية إلى منحدر بعيد كل البعد عما كان يجب أن يكونوا عليه أو أن يكون عليه نهجهم التحريري فبدل الدعوة للسلام والنماء والتقدم والإزدهار لهذه الولاية وسكانها والتي ذاقت الأمرين من نسيان وتهميش إذابهم يذكون نار القبلية والتعصب ويحرضون من هنا ومن هنا لإشعال الفتنة والفرقة بين مكونين من مكونات هذا الوطن الغالي فعلا لقد وقع مشكل بين إجمان والوسرة على أرض وقع فيها للأسف الشديد جرحى بين الطرفين فهل دور هذه المواقع المدعية للنهوض بالولاية والدفاع عنها لحمايتها أن يصبوا الزيت على النار(هذا دم أميان أهذا دم أمك أنت )أم أن تطفأ شموع التفرقة وتضيئ كل مالديها من شموع التقريب وتطلق حمام السلام وتدعو للوعي والتفاهم . فعلا قد لايجر هذا دخلا ماديا قدر ما سيجره عمل اليهود والبسوس وغيرها ممن يشعلون الحروب لينالوا قدرا يسيرا من الفتاة وفي النهاية تحرقهم أفاعيلهم .إنني أتمنى أن تزول هذا الكرب وأن يعيش الطرفان إجمان والوسرة وغيرهم بسلام وأمان ومودة ورحمة مستقبلين القبلة مستدبيرين شياطين الإنس والجن . والكل مطالب بإحياء الخير ودفن الشر والتصالح والنحذر جميعا من الفتن والقتل لقول الله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) فهذا هوالخسران والنترك الألقاب جانبا والتي يستخدمها مشعلو الفتن فعند الحساب لاألقاب ولاأنساب ولاجاه ولاسلطان . وإني من هنا أحيي ألئك الرجال من إجمان والوسرة الذين يدعون للتعقل والحكمة وينهجون نهج الإنسان العاقل المتبصر الذي يعرف قيمة السلام , وأخيرا أيها الإعلامي أيها المثقف أيها الواعي المتحضر ماذا سنستفيد من نزاع أوحرب أوفتنة بين أي مسلمين غير الخزي والعار إن لم يكون لموقع إعلامي جهوي دور في تمتين حبال الود بين أطراف ولايته فما قيمته ؟ هل نتمنى أن تكون هناك امبرة في مالي للموريتانيين أو في السنغال أو المغرب أو الجزائر أوالمحيط , فاتقوا الله أيها الإعلاميون في أنفسكم اولا و في المسلمين ثانيا فغدا ستسألون والتعدوا لذاك السؤال جوابا . لاإله إلا الله ولاحول ولاقوة إلابالله

 

اترك تعليقاً