مدون يوجه رسالة الى رفاقه في ميثاق لحراطين

رفاقي في مثاق لحراطين ” أكتب إليكم ليس بدافع أن أزيد من همومكم ولا من اجل دق إسفن التشرذم،
بل أخاطب فيكم روح شعب يتوق للتوثب والحرية من قيود الظلم والعنصرية ،فأعتبروا يا أولي الألباب واستمعوا إلى صوت العقل معركتنا مع النظام الذي لم يفرق في معاملتنا بالدونية سوءا منا من يخدمه ويسير في ركابه وكذا من يعارضه بشراسة ،إن مثاقنا اليوم وفي هذه المرحلة المفصلية مطالب بالثبات على مواقفه المتمثلة في مطالب شريحتنا العادلة حتى لو سار قادته دون جمهور مهما كانت الديعايات المغرضة والنفوس المتضعضعة ،كامل التوفيق