دعوة للشافعي و ولد بوعماتوا للمساعدة فى لم شمل الموريتانيين

يمكن لمصطفى الإمام الشافعي أن يعارض عزيز وأن يدخلا مساومات “سرية” من أجل التراضى
لامشكلة ولكن أن يتحدث عن أوضاع محلية لايعرف عنها شيئا ويصب الزيت على النار ويقدم نفسه شخصية سياسية ذات شأن محلي وهو المقيم فى بلد آخر والمستشار المقرب لرؤساء أجانب فذلك ما لايمكن فهمه
طبعا الآن توجد موجة ويحاول الكثيرون ركوبها لكسب نقطة على حساب النظام
الشافعي رجل سياسي خبير بدهاليز السياسة الإفريقية جدا لا أدرى ما الذى قدمه لموريتانيا إلا أننى أعرف أنه تدخل أحيانا لحل مشاكل موريتانيين عالقين فى دول افريقية واستخدم نفوذه وعلاقاته الافريقية الواسعة لإغاثتهم وحل مشاكلهم لكن السياسي لايؤمن جانبه أبدا فالشافعي هو نفسه الذى وفر الأمان لأفراد من الجناحين المدني والعسكري ل”فرسان التغيير” ومن الواضح أنه يلعب أوراقا عديدة لاكتساب بريق سياسي محلي يفتقر إليه
ما يهمنى أنا هو أن يستخدم الشافعي نفوذه وعلاقاته لدعم استقرار بلده والابتعاد عن الاستقواء عليه بأطراف أجنبية لمجرد أن علاقته سيئة بعزيز
مانريده من الشافعي وولد بوعماتو هو المساعدة فى لم شمل الموريتانيين وتجاوز حزازاتهم وحساسياتهم واستخدام سمعتيهما ومكانتيهما محليا ودوليا لرأب الصدع ودعم الوحدة الوطنية وجهود التنمية المحلية بغض النظر عن علاقتهما بعزيز وسواء كانا يتظاهران بمعارضته ويضمران تحالفا سريا معه أوالعكس
نريدهما أن لا “يطبخا” وحدة موريتانيا وسيادتها واستقلالها فى “مرقة” خلافهما مهما كانت حقيقته تحت الطاولة أوفوقها مع عزيز

صفحة

حبيب الله أحمد

اترك تعليقاً