في الفترة الأخيرة تدهورت البنية الصحية في المستشفى الجهوي بالنعمة إلى درجة أنه أصبح لا يجري الفحوص وخصوصا الإنكو اكرافي ويتحدون عن أن هذه الوضعية ربما لا تتغير إلى بعد اكتمال الأشغال في المستشفي الجديد الذي لايزال العمل فيه جاريا مما جعل البعض يتساءل عما إذا ما كان هذا المستشفى سيلجأ الرقيا والتعاويل لعلاج المرضى إذ لا يمكن تقديم العلاج لمريض لم يعرف مرضه إلى الرقيا التي لا تأثر على الوظائف الحيوية لأجهزة الإنسان ماذا يعني أن يصل مستشفى جهوي يستقبل آلاف الحالات المرضية شهريا إلى هذا المستوى من تدن الخدمات الصحية خصوصا انه في مدينة تبعد عن العاصمة 1200 كم ألا يشكل ذلك تهاونا لحياة المواطنين وتعريضها للخطر وتكبدهم عناء السفر وصرف الأموال لعلاج أبسط الأمراض أين التنمية التي تتحدثون عنها وجعل المواطن في ظروف عادية إننا نعيش تناقضا مقيتا بين ما تصرح به حكومتنا وما نعايشه في مؤسساتها أم أن الدولة غائبة وتطلب من الشعب الحضور فقط للانتخابات إن هذه المعادلة هي التي ستقسم ظهر الديمقراطية وتزلزل الأمن والأمان عندما يتم المعاملة مع المواطنين وكأنهم ماشية تعلف في السلطان