كشفت بعض المصادر لصحيفة “ميادين”، عن عدد التعيينات في عهد الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين منذ توليه مسؤوليته، خلفا لمولاي ولد محمد لقظف، الذي قام هو الآخر خلال فترة توليه نفس المسؤولية، بتعيين عشرات الموظفين من “الأهل” و”المعارف”، كما قام بحمايتهم من أية متابعة على أساس “التسيير” الغير الشفاف، وهو نفس ما سار عليه سلفه ومنافسه الوزير الأول الحالي ولد حدمين.
هذا الرجل الذي قام منذ توليه مسؤولية قيادة الحكومة الموريتانية، بتعيين قرابة 172 موظفا، لفت النظر أن تعيينهم كان بقطاعات معينة، يبدو من خلال ذلك أنه الأكثر تحكما فيها، وكشفت بعض المصادر أن أغلبهم عديم التجربة، ومن بين القطاعات التي استفاد هؤلاء من التعيين فيها قطاعات: التعليم، التجهيز، ATTM، شركة صيانة الطرق، وكالة تشغيل الشباب، حيث من النادر اليوم تولي مسوؤلية هامة في هذه القطاعات، إلا لأحد الذين “توسط” لهم الوزير الأول.