لا.. لإستغلال قضيتنا العادلة … للحراطين أفواه و أقلام .

هل النشيد الوطني القديم أو التأسيس نفسه أو الإنقلابات العسكرية للاحقة عليه أو دستور 20 يوليو 91 أشرك فيهم ” لحراطين أو زنوج ” ؟ .
كفاكم فلسفة رخيصة ماعادت تنفع العاجزين الذين أضحو يتدثرون برداء لحراطين وأصحاب الحقوق و بقية الفئات المهمشة في صراعهم من أجل الكرسي و السلطة و الإرث الضائع.
وهل أشرك أو إستشار مايسمى زورا ( جيل التأسيس ) ” لحراطين أو لمعلمين أو آزناكه أو أدخيله أو اللحمة ” مطيتكم اليوم في أي شيئ ؟ .
حيث ظلت حكوماته و إداراته تألف وتدار من علية القوم و أبناء الذوات و نخبة آخرى زنجية ( بين السنغال و مالي ) و قليل منهم من الموريتانيين .
بمنطق ركوب موجة ثنائية لحراطين و المشاركة و التمثيل أقول للمتسلقين و العابرين على ظهر القضية : نحن لم نعد بحاجة لمن ينافح عنا نحن موجودين و بزمام المبادرة ممسكين و في صناعة الشأن و القرار في موريتانيا اليوم وغدا مشاركين و فاعلين في المعارضة و الموالات أجمعين
أن تأتي متأخر خير من أن لا تأتي ، لحراطين حاضرون وفي صياغة الدستور الجديد و النشيد المرتقب و إعادة التأسيس الموعودة مشاركون ، بشخصياتهم المرجعية و النضالية المعتبرة و الحكيمة و شعراءهم و مثقفيهم الممثلين في لجنة صياغة ” نشيد وطني جديد بالكامل ” و عبر الاحزاب التي ينتمون لها و يرأسونها .
الآن تذكرتم لحراطين و تمثيلهم ؟ .

اترك تعليقاً