قيادي يتساءل عن مستقبل موريتانيا (رأي حر)

ان كنت ممن يفضل قول الحقيقة حاول أن تجيب، وإن كانت المجاملات فيكفى فقط الإعجاب “ولَّ كَاعْ لا يُكلِّفُ”
من يحكم موريتانيا منذ ١٩٧٨؟
هل هيدالة مدني؟
هل معاوية مدني؟
هل أعل مدني؟
هل ولد عبد العزيز مدني؟
هل الجيش من يصنع آلياته ومعداته…؟!
هل الاكتتاب فيه وفق معايير شفافة؟! وهل الترقية داخله على أساس الكفائة والجدارة؟!
أين هي موريتانيا فى ظل حكم العسكر لها؟ لا أعنى على شاشة تلفزة موريتانيا وأثير إذاعتها أو على ألسنة مخدرى الشعوب بالأمل الزائف، فتلك خدعة ما عادت تنطلى على أحد، أعنى موريتانيا على الحقيقة، مدارسها، جامعاتها، مستشفياتها، طرقها، الإستثمار بها، المشاركة فى مسابقاتها، رواتب الموظفين والعمال بها، سيادة القانون، إستقلال القضاء، تكافؤ الفرص، حرية الرأي والتعبير…، التصنيع الحربي؟؟؟؟!!!
وهل الأفضل للبلد أن يظل يحكمه العسكر؟ أم الأفضل للبلد وللعسكر أن ينشغل الأخير بتطوير قدراته العسكرية والتحول إلى جيش جمهورية مهني نائيا بنفسه عن السياسية على مسافة من الجميع ضامنا لأمن الوطن وحوزة أراضيه، وحينها نزف إليه تهنئة مستحقة ونبارك له عيده،
حفظك الله ياوطنى.

من صفحة الاستاذ

محمد ولد الطيب

اترك تعليقاً