بادرت بلدية النعمــة مؤخرا بإنجاز بعض الأعمال علي مستوى المرافق التابعة لها في مدينة النعمة. و كانت البلدية وجهت لها انتقادات حادة طالت تقاعسها عن تحمل مسئولياتها و قصر أدائها فيما يتعلق بخدمة المواطن في الوقت الذي تثقل كاهله بالضرائب و الإتاوات.
ففي أول طهور لها، أجرت البلدية بعض الإصلاحات و الترميمات علي مسلخة المدينة( علي طريق اعوينات الراجاط)، كما قامت بجمع القمامات المتراكبة في بعض الأحياء و رميها خارج المدينة.
و ينتظر المواطن من البلدية القيام بإصلاح و ترميم بعض المدارس ( 1 و 2)، و المرآب البلدي( غرب مدرسة الصحة العمومية)و كذا استصلاح و استغلال سوق الحيوانات( حي العدالة)، و ردم بعض البرك و خاصة في واجهة مركز الإستطباب و داخل المركز الصحي.
و يأمل المواطن النعماوي أن تخفف عليه البلدية من وطأة الضريبة و خاصة في هذه الفترة الحرجة من بداية فصل الخريف حيث تتقلص فرص الدخل.
ونقلنا عن بعض ممن قابلناهم القول:” إننا مرتاحين جدا أن بلدية النعمة ضغت للإنتقاد و تحاول تلافي بعض لاوضع و إصلاح أخطائها و هذا ما كان ينتظر منها و خاصة أن بعض القائمين عليها كانت لديهم سمعة طيبة لدى جميع ساكنة المدينة,”
و في سياق متصل يقول أحد باعة الحيوانات( تيفاي) نحن مستعدين لاستغلال المربط الجديد إذا توفرت فيه المعايير الضرورية لنا و لحيواتنا من ماء و طلال و تأمين، و هو ما يفتقر إليه المربط البلدي رغم موقعه الإستراتيجي. فإن كانت البلدية تريد حقا عمل شيء فعليها القيام بالإصلاحات و هي لا تكلفها إلا القليل و ستجني من الدخل أكثر لكن اللبدية لا يهمها سوى التحصيل بدون تقديم أي خدمة في المقابل”. و هي الملاحطات نفسها التي يراها الجزارون الذي يأملون إصلاح المسلخة الجديدة و أن تتقبل البلدية الإلتزام ببنود الإتفاق مع الجزارين مستقبلا حتي لا تعود الأمور إلي دائرة البداية.
نأمل ذلك. كما نأمل أن تراجع جهات أخرى تصرفاتها و تعمل و تدرك بأنها وجدت لخدمة الوطن و المواطن.