فى كل مرة يفعلها نظام الجنرال

فى كل سنة شهباء وما أكثرها فى سنى حكمه يجد المواطن منه الخذلان والتجاهل بل الاحتقار والسخرية.
وفى هذه السنة كما فى سابقاتها قامت آليته الدعائية ببيع الوهم للناس: رصد واحد وأربعين مليار أوقية لأجل إنقاذ الثروة الحيوانية! “كبْر العيطَ ولْمِيَّتْ فارْ “، ولأن المواطن أصبح يعرف جيدا معنى أن يتعهد لك نظام ولد عبد العزيز بشئ! ساقوا مواشيهم مبكرا نحو دول الجوار رغم التكاليف الباهظة وبعد الشقة، غير أن البعض لغبائه راهن على تلك الوعود التى لم تؤد إلا إلى الصعود الصاروخي للأعلاف حيث وصل ثمن الخنشة اليوم بالنعمة ل: ٨٥٠٠ أوقية، ولأن التجار كذالك توقفوا عن توريدها ظنا منهم أن مليارات “تعمار اشدوكْ” ستغرف السوق، فخاب “أمل” أمل الجميع.

من صفحة المدون الكبير

محمد ولد الطيب

اترك تعليقاً