نبذة مفصلة حول احدى ابرز محاظر الحوض الشرقي

محضرة أهل أحمد معلوم

أ – المكان:
توجد محضرة أهل أحمد معلوم في الضاحية الجنوبية لمقاطعة تمبدغة على بعد 54 كلم على الطريق الرابط مابين مقاطعة تمبدغة ومركز بوصطيلة الإداري في الحاضرة العتيقة ومنطقة السد الكبير حاضرة أم كفة وسدها المتميز من بين سدود كافة الولاية لما له من أهمية و أقدميه في شبه المنطقة …

ب ـــ المكانة العلمية:

لقد تأسست محضرة أهل أحمد معلوم منذ ما يناهز ثلاثة قرون حسب ما هو مؤكد من الوثائق التاريخية والمخطوطات النفيسة التي يرجع تاريخها إلى العلامة الفاضل المتخصص في مختلف العلوم وخصوصا علوم القرآن الكريم , إنه الحاج أعل بن سيد امحمد بن محمد بن الطالب إبراهيم بن سيد ببكر بن الطالب عال بن المختار بن سليمان بن أحمد بن سيد امحمد بن ادميس بن عبد الوهاب بن عبد النعيم بن سيد اعمر بن عامر الصغير بن ابراهيم بن أعمر بن عامر الكبير المعروف لقبا بعامر الهامل المكني أبا السباعي ……. وللتذكير فإن الطالب إبراهيم هو العلم الذي يجمع هذه المجموعة التي تنحدر منها أعلام وشيوخ المحضرة (مجموعة أهل الطالب إبراهيم) المعروفة لدى الجميع ,وذلك العلم الجامع لهذه المجموعة يدل عليه قول الشاعر الأول:
أبوكم قصي كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر
فهو الأب الجامع لعائلات هذه المجموعة المنتسبة الى قبيلة أولاد أبي السباع فخذ (ادميسات) ونرجع لنقول ونؤكد على أن الحاج اعل أحد أعيان وعلماء هذه المجموعة انتهت إليه المشيخة في زمانه في القرآن وعلومه وفي مختلف العلوم الأخرى , وتأكيدا على ذلك فقد كتب نقشا على صفيحة ضريحه “رحم الله الحاج اعل -مسلسلا نسبه- صاحب التجويد” في مكان يوجد قرب لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي على الطريق الرابط مابين لعيون وتامشكط في المكان المعروف بالبيظ وقد حدث عنه غير واحد من ساكنة تلك المنطقة بأنه مزار للناس معروف لاشتهاره بالصلاح والكرامات بين الناس.
وبعد أن لحق بربه عن عمر مديد بلغ 150 سنة حدث بها الثقاة عن الثقاة تواترا ينتفي معه احتمال الكذب وكذلك حد التواتر عند المحدثين وأهل الأصول, فيقال إن الله تعالى منحه بسطة في العلم والجسم بلغه بهما مكانة سامقة ومدة طويلة أضحى بهما مضرب الأمثال في العلم وطول العمر هكذا يتناقلون ويتداولون.
وبعده مباشرة يأتي دور ابنه أحمد معلوم بن الحاج اعل الذي برع هو الآخر في مختلف العلوم وبرز فيها, تشهد بذلك كتاباته و أنقاله ومخطوطاته, وكان تلميذا لعبد الله ابن الحاج حماه الله (القلاوي) وقد شهد له بالعلم والفهم وسعة الاطلاع حسب ما هو مسطر ومتواتر نقلا عن الثقاة , ومن خلال كتاباته وأنقاله المتعددة وتعليقاته على المتون يستنتج القارئ و يستقرئ تمكنه في علمي المنطق والبيان اللذين كانا نادرين في شبه المنطقة لكن الشيخ -وحسب الروايات المطردة والكتابات الماثلة للعيان في المكتبة العتيقة في هذه المحضرة- تبين بجلاء تمكنه في ذينك الفنين اللذين يعتبران أعز من بيض الأنوق في تلك البلاد, و بالإضافة إلى ذلك فقد كان رحمه الله شاعرا متمكنا في قرض الشعر سليقة وطبيعة.
عثر له على عدة قصائد مديحية وأخرى نسيبية لكن معظم تلك القصائد قد ضاع بسبب ما تتعرض له المكتبات البدوية من عاديات الزمن جراء الترحال وتقلب الأحوال.
ولم يبق من تلك القصائد إلا ما كان محفوظا في صدور بعض الرجال وحتى في صدور بعض نسوة ذلك الحي , خاصة ما يتعلق من شعره بالحنين إلى الوطن وهكذا تطوى صفحة أحمد معلوم ويلحق بالرفيق الأعلى – إن شاء الله – مخلفا تركة ثقيلة وراءه ليقيض الله لها ابنه الأصغر الذي توفي عنه لما يفصل عن أمه بعد فمن هو الابن هذا؟
إنه:
سيد امحمد بن أحمد معلوم مجدد المحضرة العتيقة ورائدها وحامل لواء العلم فيها بعد أن أوشك أن ينطفئ مشعلها بعد رحيل والده, وقد شهدت ما لم تشهده قبله من الازدهار وانتشار الصيت والذيوع بين الأنام , فقد انهال عليها طلبة العلم وانثالوا من كل حدب وصوب يرتوون من معينها الذي لا ينضب ومن رحيقها الصافي وسلسبيلها الشافي لا يرتد عنها إلا الغالي والجافي , ورغم المشاغل والمشاكل التي اكتنفت حياة هذا الشيخ المعيد لتأسيس محضرة والده والمؤسس للسد الذي سبقت الإشارة إليه بسواعد تلاميذه وأبناء عمومته الخلص في أيام عصيبة اتسمت بالمقاومة من أجل البقاء , بصمات الشيخ واضحة فيها لا تحتاج إلى تصديق فلان أو فلان لإشهارها بين أهل المنطقة , وله أبيات مشهورة يستنهض فيها همم الطلبة ليقطعوا له الأشجار المكتنفة لجنبات الوادي يقول في مقدمتها معددا بعض الفنون المدرسة في المحضرة قائلا
يا أهل تنزيل ويا أهل خليل ويا أهيل قيرواني النبيل
وأهل الاخضري وابن عاشري جزاكم الله العلي القادر
قوموا لتقطعوا لهذا الشجري وحرقه قبل مجيء الكافر
وهكذا بدأ نجم الشيخ يتلألأ في سماء المنطقة يملؤها علمه وورعه اللامتناهي وزهده في الدنيا وعمله لضرتها عن طريق اتخاذ الأولي مطية للأخرى , مبتعدا عن كل الشبهات بل وعن بعض المباحات مخافة الوقوع في الكراهات ,حكايات الناس عنه في ذلك أكثر من أن تحصي, ولأجل ذلك فقد اشتهر تلامذته بالورع والزهد في الدنيا , وهم كثر تضيق عن كتابتهم الدفاتر وتتعب في خطهم الشناتر وربما تجف عنهم المحابر, نذكر من أولائك علي سبيل المثال لا الحصر جملة من العلماء الأكابر الذين درسوا عليه الفقه ومن بينهم:
-العلامة محمد محمود ولد الحاج أحمد اليعقوبي (التغيلابي) جد العلامة المحدث اليدالي ولد الحاج أحمد
-الشيخ العلامة المرحوم محمد بن المحفوظ بن دهمد الأججبي صاحب الفلق البهي والغيوث الهوامع علي الدرر اللوامع
-الشيخ الأورع والعلامة الأروع محمد غلام بن الشيخ بن دهمد الأججبي
-الشيخ العلامة عبد الرحمن بن الحاج الشيخ الملقب (حيتي) والد السياسي محمد غلام بن الحاج الشيخ نائب رئيس حزب تواصل
-محمدو بن سيدين وابنه محمد عبد الوهاب القلقميين وغير هؤلاء من أبناء دهمد الكرام
-الب بن عبدى بن اجيد القلاوي (الموسوي)
-الطالب أحمد بن مام القلاوي (أهل جدو ولد ألمين) فقيه نحرير
-محفوظ بن سيدين العلوشي
-محمد تقي الله بن الخلف (العيشي) وعن تسميته قال الشيخ إن والدته موفقة إذ سمته بهذه التسمية لأنه كان برا تقيا
-خطري بن بيجاه الكنتي (أركابي)
-النقره بن الأ كبد الكنتي (البوسيفي)
-محمد بن لحبيب الكنتي (البوسيفي)
-حمود بن بيه (أولاد الناصر)
وربما يكون من بين هؤلاء من درس عليه القران والفقه معا على أن من بينهم من اختص بدراسة الفقه فقط.
أما تلامذته في القران ومن أجازهم فيه فلا يمكن بحال من الأحوال استقصاؤهم ولا استيفاء أعدادهم , لكننا ننبه على بعضهم استغناء بالمثال عن الحد ومن بين أولئك من أبناء عمومته مثلا لا حصرا:
-أحمد معلوم ابنه الأكبر وخليفته الملقب (ان)
-محمد السالك بن محمد الأمين ابن أخيه
-أحمد جدو ابنه الذي يلي الأكبر من أبنائه
-أحمد بن الداه ابن بنت أخيه وابن عمه
-محمد عم بن سيد عال ابن عمه
-ابوه بن سداتي ابن عمه وابن أخته
-سداتي بن سيد محمد ابن عمه
-باباه بن باباه ابن عمه وزميله
-محمد عم بن المختار ابن عمه
-كابر بن سيد ابراهيم ابن عمه
-محمد بن الجيلاني ابن عمه وقد كان قاضيا بمقاطعة ولاته سنة ست وسبعين من القرن الماضي وقد غدر به البوليزاريوا هناك فاغتالوه رحمه الله.
ومن القبائل الأخري نذكر مثالا لا حصرا:
-الحسين بن الطالب اعلي المشظوفي (أهل حمان)
-خطري ولد ادبيدب المشظوفي (أنبيطات)
-شيخنا ولد اباه المشظوفي (أولاد ديات)
-سيد محمد ولد عبد الرحمن (المزواري)
-كبادي ولد سيد المين (المزواري)
محمد ولد خطار (المزواري)
يحي ولد سيد اعل (السملالي)
خطري ولد الطالب موسي الشريف (أهل سيد أحمد بوحجار)
محمد ولد اجيد (أولاد سيد الشرفاء)
اكوهي ولد محمد نافع (الغلاوي)
أحماه الله ولد شيخن (الغلاوي)
سيد محمد ولد عبد ولد المصطف (الغلاوي)
مصطاف ولد عبد ولد المصطف (الغلاوي)
صدافه ولد اب (الغلاوي)
محمد فال ولد محمد عبد الله (البيزرات) القلاوي (الهاشمي)
سيد محمد ولد أحمد دركل (أهل عبد الله)
بيه ولد السالك (المسومي)
وقد ترجم للشيخ خلال تقديمه لكتاب العلامة محمد بن محفوظ بن دهمد وذكر بالكلمة الواحدة أنه درس بعضا من أبواب الفقه من مختصر خليل علي سيد أمحمد المذكور وللشيخ سيد امحمد عدة مؤلفات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
– النظم الوجيز في علم الفرائض وقد شرحه العلامه امحمد ولد احماله -والد العلامة محمد المختار ولد امباله-
-ومؤلف يتناول علم التجويد يسمى اختصارا ببج وقد شرحه العلامة اليدالي ولد الحاج أحمد هذا بالإضافة إلى عديد الفتاوى التي كانت تعتبر مرجعا وقد ذكر المؤرخ الشهير المختار ولد حامدون هذين المؤلفين في موسوعته التاريخية (تاريخ موريتانيا الثقافي) الجزء الثاني ص 19 وص 40
وهكذا تمضي المحضرة بخطي حثيثة بعد رحيل الشيخ عن هذه الدنيا ليتولي مهمة التدريس فيها ابنه الأكبر وخليفته أحمد معلوم الملقب (أن) , وذالك بمساعدة ومؤازرة أخيه أحمد جدو رغم ما أكتنف تلك المرحلة من الأمور الجلي التي واجهتهما خلال تلك الفترة ,من ما جعل الأوضاع أصعب مما كانت عليه في عهد الشيخ حيث أصبح الفراغ متسعا والهوة كبيرة بسبب رحيل الشيخ , وعلي الرغم من ذالك بقيت المحضرة تؤدي دورها وعطاءها كما كانت في عهد الشيخ إلي أن لحق الأخوان بالركب السالف وبقيت الذرية الصغار من الأخوة وأبناء الإخوة يستقبلون الحدث الجلل والخطب الجسيم جراء وفاة الأخوين فأضحت الديار قفرا يبابا والمحضرة تنادي بصوت خفي هل من مجيب وهل من سامع للنحيب , وعندها أشارت أصابع البنان إلي أكبر أبناء الشيخ وقتئذ وهو أبو بكر بن أحمد معلوم الذي استقبل هو الآخر تركة ثقيلة تعج بالمشاكل الاجتماعية والسياسية والثقافية فكان لها بالمرصاد مكتهلا بالحزم ومؤتزرا بالعزم لم يأل جهدا في تضميد تلك الجراح التي خلفها رحيل الإخوة وجسد ذالك في قصيدة وجهها إلي كافة أفراد مجموعته قائلا بمناسبة تهدم سدهم جراء وابل نزل بهم شبيه بوابل تيماء الذي قال عنه امرؤ القيس في معلقته المشهورة قفا نبك
وتيماء لم يترك بها جذع نخلة ولا أطما ألا مشيدا بجندل
وقوله في منازعته للحارث
فلم يترك بذات السر ظبيا ولم يترك بجلهتها حمارا
فقال ابو بكر متأسفا ومستنهضا للهمم
إني لآسف جدا من تكاسلنا لما تثلم سدنا من المطر
يا حبذا مسكنا كنا نلوذ به ونستلذ بقوم سادة البشر
همُ أ نوف علا اهتمامهم وعلا في الناس صيتهم في برهة الوعر
أما علمتم أن من بقي م الوري في الدار عار عليه خفظها شيري
والعار لا يصطلي بناره أبدا لما أتي من فرار النار منه حري
وقد مضي سلف منا علي حذر مما أحل بنا من وهن الفكر
أناشد الله من تعلو به همة أن لايري قاصدا من سائر الوطري
إلي أن يقول
ويرحم الله من أجاب دعوتنا بجاه خير الأنام سيد البشر

وهكذا ظل منشغلا بالمصالح العامة لمجموعته جعل كل اهتماماته في سبيل تحقيق ذالك و بذل كل ممتلكاته وأفكاره رغم ما ينتابه من هاجس المحضرة المتمثل في الخشية من خفوت مشعلها وانطفاء مصباحها , علي أن هناك من أعلام المجموعة الذين تعلموا في المحضرة ونهلوا منها أيام المشايخ السابقين من أمثال سيداتي ولد سيد محمد ,محمد عم ولد سيد عال , محمد ولد أهل أحمد وغيرهم
بيد أن أبا بكر المذكور كان دائما وكما هو ملاحظ يطغي عليه جانب الاهتمام بمصالح الجماعة السياسية والاجتماعية والاقتصادية مما جعله يكاد يكون جل اهتمامه منصبا علي تحقيق تلك المطامح وحسبه تحقيقها , بذل في ذالك الغالي والنفيس , وأغلي ما يملكه الإنسان هو الوقت لأنه كما يقال من ذهب.
إلا انه ربما طمأنه علي المحضرة إخوته وأبناء إخوته الصغار الذين ترعرعوا في كنف المحضرة وفتحوا أعينهم علي المكتبة التي خلفها الآباء والأجداد وما إن بلغوا سن الرشد حتى بدأت المحضرة تستعيد ماضيها التليد من جديد رويدا رويدا علي أيدي أبناء وحفدة الشيخ الصغار اطول عمر ويرب ومحمد لمين رحمه الله وبارك فيهما أبناء احمد معلوم فأعادوا الحقبة الماضية في عهد الشيخ سيد امحمد من جديد
وطفقت المحضرة ((تؤتي أكلها كل حي بإذن ربها)) واستقبلت كافة الطلاب من جميع المستويات ومن جميع الجهات ومن مختلف الأعمار والفئات وحتي من الأجانب الذين تضم الآن أعدادا معتبرة منهم خاصة من دولة مالي المجاورة
ويزداد بحمد الله الطلب عليها اليوم بعد اليوم لتعيد إلي الأذهان سابق أيامها في عهد سيد أمحمد الذي يضرب الناس الأمثال بكثرة تلاميذه في وقته حكايات الناس في ذالك الشأن مستفيضة بالغة حد التواتر الذي قال فيه سيد عبد الله بن الحاج إبراهيم في المراقي
وأقطع بصدق خبر التواتر وسوي بين مسلم وكافر
أما الآن فيكفي الإنسان كي يصدق الخبر أن يمر بجهة من جهات حاضرة أم كفة فلن يمر بها في أ ي وقت من أوقات الدراسة إلا وسمع دوي التلاوة والتقي بمجموعة من الطلاب يتدارسون ويتبارون في المعلومات تحت شجرة في غيضة الوادي أو تحت أعرشة قد بنوها علي مداخل المدينة يدرسون أغلب العلوم المدرسة في المحضرة الموريتانية من قرآن وعلومه وفقه بمختلف مصنفاته ونحو وصرف وغير ذلك.
قال أبو مدين
والكتب بالباب والانقاس حاضرة وذا اليراع وهاتيك البطاقات
وكما قيل عنها في بحث سابق عن حياة العلامة سيد أمحمد فان خريجيها قديما في عهده وحديثا في عهد أبنائه وأحفاده الآن يدل علي كثرتهم في العهدين السابقين معا قول الشاعر
أعددت قومي كعديد الطيس إذ ذهب القوم الكرام ليسي
وممن تخرج علي أيدي المشايخ التي تدرس في المحضرة حاليا أعداد كثيرة يضيق عن حصرها المقام والزمان لكننا ننبه علي طرف منها أيضا فممن تخرج علي الشيخ يرب بن احمد معلوم
-محمد الأمين ولد العيل من أبناء عمه
– ان ولد ابو بكر ولد احمد معلوم ابن عمه الأدنى حاصل علي ماستر من جامعة شنقيط العصرية أستاذ في المعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية, صاحب المؤلفات التالية: دليل التاجر المسلم, احكام المحلل, المحرمية في النكاح. مؤسس محضرة الاتقان للفقه والقران.
– ان ولد باباه إجازة في القرآن الكريم
– محمد إبراهيم ولد عبدي إجازة في القرآن الكريم
– محمد لمين ولد أحمد معلوم إجازة في القرآن زائد متريز في التشريع أستاذ في التعليم الثانوي حاليا
– محمد لمين ولد محمد إجازة في القرآن الكريم زائد دكتوراه في الأدب العربي
– محمد يحي ولد أحمد معلوم إجازة في القرآن الكريم زائد شهادة السلك الأول في التعليم العالي (دك)
– سيد محمد ولد الشيخ (تات) إجازة في القرآن الكريم
– محمد يحي ولد عبدي
-حمد ولد السالك إجازة في القرآن الكريم
-سيدن عمر ولد محمد محمود إجازة في القرآن الكريم
– محمد الأمين ولد احمدو ولد الداه إجازة في القرآن الكريم
– احمدن ولد سيد محمد إجازة في القرآن الكريم
– محمد المحفوظ ولد احمدو ولد الداه إجازة في القرآن الكريم
– محمد الأمين ولد عبدي (دمين) إجازة في القرآن الكريم
محمد الأمين ولد سيد محمد إجازة في القرآن الكريم
– باباه ولد سيد إبراهيم إجازة في القرآن الكريم
– محمد عبد الله ولد أحمد معلوم إجازة في القرآن الكريم
– محمد ولد عبدي إجازة في القرآن الكريم
– سيد إبراهيم ولد احمد معلوم إجازة في القرآن الكريم زائد شهادة السلك الأول من التعليم الجامعي
– احمد جدو ولد احمد معلوم إجازة في القرآن الكريم زائد شهادة السلك الأول من التعليم الجامعي
– يرب ولد سيد ابراهيم إجازة في القرآن الكريم زائد سنة أولي قانون
– سيداتي ولد فركان (المزواري) إجازة في القرآن الكريم زائد متريز من جامعة انواكشوط
– محمد يحي ولد يحي ولد العيل إجازة في القرآن الكريم ورصيد من الفقه
محمد فال ولد الداه إجازة في القرآن الكريم
– الشيخ التراد ولد المختار إجازة في القرآن الكريم زائد متريز
– محمدو ولد أحمد طالب إجازة في القرآن الكريم
– محمد فاضل ولد اليدالي سيد المصطف إجازة في القرآن الكريم ورصيد من الفقه
– محمد يحي ولد يحي (اكسيمة) إجازة في القرآن الكريم
– محفوظ ولد العابد إجازة في القرآن الكريم
-يرب ولد العيل إجازة في القرآن الكريم ورصيد من الفقه والنحو
وغير هؤلاء وهم كثر من أبناء القرية وغيرهم من المجتمعات الأخرى.
أما صنو يرب المذكور اطول عمر ولد احمد معلوم فله هو الأخر نصيبه الوافر من الخريجين من محضرته فمنهم علي سبيل المثال لا الحصر من أبناء القرية:
– محمد محمود ولد احمد معلوم أحد شيوخ المحضرة الآن متخصص في القرآن والنحو ومتمكن في الفقه ابن أخي الشيخ المجازي وهو الشيخ المجازي
– ببان ولد الحاج احمد أستاذ وخريج المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية من تلامذة الشيخ البارزين
-سيداتي ولد انجيه إجازة في القرآن الكريم
– اطول عمر ولد عبدي إجازة في القرآن الكريم
– اسلم ولد احمد معلوم إجازة في القرآن الكريم زائد سنة أولي قانون
– زيني ولد الشيخ آب إجازة في القرآن الكريم ورصيد معتبر من الفقه (أهل الشيخ آب)
– باب أحمد ولد سيدي ولد موسي إجازة في القرآن الكريم (مشظوف أهل موسي)
– الطالب محمد ولد الشيخ آب إجازة في القرآن الكريم (أهل الشيخ آب)
– زيني ولد أحميتي إجازة في القرآن الكريم (ادوبلال)
– سيدي ولد اباه إجازة في القرآن الكريم (ادوبلال)
– محمد ولد ايد إجازة في القرآن الكريم زائد متريز من جامعة نواكشوط (مشظوف أولاد ديات)
– يحي ولد التار إجازة في القرآن الكريم زائد متريز من المعهد العالي
– محمد ولد خطاري إجازة في القران الكريم (الكنتي)
– محمد لمين ولد باد إجازة في القرآن الكريم زائد متريز من المعهد العالي (أولاد سيدي الشرفاء)
-الحسين ولد باد إجازة في القرآن الكريم أخو الذي قبله
– اطول عمر ولد سيد اعل أحد أبناء القرية
– الشيخ المختار ولد أحميتي إجازة في القرآن الكريم (ادوبلال)
– سيدن عمر ولد أسقير إجازة في القران الكريم (لمزاوير)
و تجدر الإشارة إلي أن للمحضرة فروعا متعددة في القرية وخارجها يقوم علي التدريس فيها أعلام بارزون ممن تخرجوا من المحضرة من أبناء القرية معاصرين لمشايخ المحضرة السالف ذكرهم وذكر الطلبة المتخرجين عليهم , وأخص بالذكر هنا الشيخ الفاضل محمد محمود ولد سيد محمد صاحب محضرة مشهورة يمتد تاريخها منذ أكثر من ثلاثة عقود وثمة عدة محاضر أخري كلها امتداد لهذه المحضرة العتيقة.
وهكذا وكما قدمت فان خريجي هذه المحضرة لا يكادون يحصون كثرة في كافة عصورها وعهودها
وفي عهد الشيخين القائمين عليها الآن تشهد نقلة نوعية ومرحلة ازدهار متميزة يشهد بذلك القاصي والداني ((ولا ينبئك مثل خبير))
وبما أنني أنتسب إلي هذه المحضرة أصالة وتخرجا أتذكر قول الشاعر الجاهلي الأول
أنا ابن العاصمين بني لؤي بمكة منزلي وبها ربيت
إلي البطحاء قد علمت معد ومروتها رضيت بها رضيت
فلست لغالب إن لم تؤثل بها أولاد قيذر والنبيت
رزاح ناصري وبه أسامي فلست أخاف ضيما ماحييت
ولا غضاضة أن نقول في حق الشيخين استشهادا واستدلالا بما قاله الشاعر الحكيم زهير بن أبي سلمي في مدح من يمدحهم ويثني عليهم بما هم أهل له من الفضل والكرم , وأنهم ليسوا بدعا في ذالك وذالك هو حال هؤلاء الأشياخ المتقدمين في الذكر قبل قليل والشاهد في قول الشاعر الصادق في حق أشياخ هذه المحضرة
وما يك من فضل أتوه فإنما توارثه أباء أبائهم قبل
ويرحم الله السلف وبارك في الخلف , وهذا غيض من فيض وقطرة من بحر زاخر (وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين).

إعداد الأستاذ محمد الأمين ولد أحمد معلوم حفيد الأشياخ وابن أخي الأشياخ
بقلم محمد الأمين بن حمادي

القاسمية

اترك تعليقاً