يتابع المواطن النعماوي عبر شاشة التلفزة الرسمية والحرة والمواقع الإكترونية تأهيل وعصرنة عاصمة ولاية الحوض الشرقي و التي كان من المعقول أن تتبع سير باقي ولايات الوطن علي درب التأهيل و العصرنة. و هو ما يتاح لمدينة النعمة. و هناك يطرح المتابع أسئلة كثيرة، هل لأن عاصمة الولاية الأولى غير مؤهلة أصـــلا للثورة العمرانية و الإقتصادية ؟ لبعدها من صنع القرار ؟ أم أن الأمر يتعلق بتخلف ساكنتها و سياسييها و رجالات أعمالها الذين لا يعنيهم أصلا سوى التنافس علي كسب الحظوة لدى سدنة الحكم و السلطة عند المناسبات السياسية؟ أليس سكان الحوض الشرقي عموما مسؤولون عن التخلف الذي ترفل في زيه الولاية؟ . ألم يكن إشهار القبيلة و التحزب السياسي الأعمى، و التبعية الجوهاء رهانات تبناها أطر الولاية فخسروا شعبيتهم كما خسروا مكانتهم لدى الحاكم الأسمى؟
ومن المظاهر المشينة و الشاهدة علي تجاهل عاصمة الولاية هي تلك الطوابير الطويلة أمام مبنى المقاطعة ومفوضية الشرطة وأمام محكمة الولاية بسب خلافاتهم على القطع الأرضية يتجاجرون هنا وهناك وتبقى الخلافات عالقة بدون حل .
لوكانت المدينة مؤهلة وعصرية شوارع معروفة والكل يعرف حدوده لماكانت هناك خلافات بين المواطنين ولعرف كل واحد ماله وجلس دونه.
ولهذه الأسباب سكان الحوض الشرقي يناشدون رئيس الجمهورية اعطاء أمر كما عدوهم على ذلك بتأهيل وعصرنة عاصمة ولاية الحوض الشرقي النعمة في أسرع وقت ممكن.
