بيــــــــان من مجتمع أهل النعمة يؤكدون فيه تماسكهم ونأيهم عن الاحلاف وخلافاتها
لقد وجد مجتمع أهل النعمة نفسه حلقة وصل ونقطة التقاء لكل المجتمعات التقليــــدية القاطنــة بولاية الحوض الشرقي ومقاطعة النعمة بشكل خاص منـــــــذ ما يزيد على قرنيـن من الزمن،وقـــــد بنى مجتمــع أهل النعمة علاقة وطيـــــــدة مع محيطه على أسس من التقـدير
والاحتــــرام المتبادلين مما شكل إجماعا على إيجابية هــــذا المجتمع ومحوريته في قيادة الرأي وبناء الثقة وتقـــوية الأواصر ودعم وشائج المحبــة والأخوة بين مكونات المنطقـــة هذا ماتجلى أكثـــر من مرة خلال مراحل تطــوره وعبر أجياله المتعاقبة.
اليـــوم وفى ظل هذا الجو السياسي المشحون والتعاطي المفرط بين الأحــلاف السياسية بمقاطعة النعمة وحفاظا من المجموعة على موروثها الحضاري المتــــرع بالعــــــلاقات الإيجابيـة مع مكونات المقاطعــة وإيمانا منهـــا بعمليـــــة الإصلاح التي يقــوم بها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بتوجيهات ساميــة من صاحب الفخامة السيــــــد: محمــد ولد عبـــد العزيز ووعيا بأهمية الاستحقاقات المقبلـــة وضرورة تبــوء الحزب مكانتـــه التي تليــــق به على مستــوى البلــدية والمقاطعـــة والولايـــة بشكل عام وتثمينــا لإنجـــازات رئيس الجمهـــورية الشاهـــدة في الولاية والآفاق الواعــــــدة قررت مجموعـــة أهل النعمة النأي بنفسهـــا عن الصراعات السياسية المحتدمة بيـــن أحلاف المقاطعـــة حفاظا منهـــا على علاقاتهـــا المتميـــــزة مع جميع مكونات الحلفيــن.
إن جماعـــة أهل النعمة تـــدعو كل المجموعات المؤثــرة في بلـــدية النعمة والمنخـــرطة فى صفوف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية للتشاور وتنسيق الجهود وتوحيد القوى لكسب رهان البـــلدية ووضعها في مكانتهـــا اللائقــــة كواجهـــة لولاية الحوض الشرقي.
وفى الختام لايســــع الجماعـــــة إلا أن ترفع تهانيها الحارة لفخامــــــة رئيس الجمهــورية على نجاحــه في تنظيـــم القمـــة العربيـــة والتحضيــــر المحكم لتنظيـــم القمــة الإفريقيـــة لتحتــــل مـــــوريتانيا بذالك موقعـــا رياديا في محيطها العربي والإفريقي.