ولد الشيخ سيديا يستعيد سيطرة الاتحاد على الحوض الشرقي
انتهى الشوط الثاني في ولاية الحوض الغربي بعودة البلديات التي كانت بيد المعارضة أو تلك التي نافست فيها في الشوط الثاني إلى صف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، وهكذا عادت بلدية جكني إلى حزب الاتحاد بعد سيطرة حزب تواصل عليها لمدة خمس سنين
واستطاع ولد الشيخ سيديا أيضا بإدارته لحملة الحوض الشرقي كسب الشوط الثاني في بلدية النعمة المركزية منهيا أيضا بذلك سيطرة حزب تواصل على البلدية ومنافسة حزب الكتل الموريتانية عليها
وفي المجلس الجهوي حقق حزب الاتحاد فوزا ساحقا على منافسه حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل الذي فقد مقاعده الانتخابية في الحوض الشرقي
وبحسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لبلديتي آمرج وباسكنو يكون الاتحاد من أجل الجمهورية قد رسخ بشكل نهائي قوته في الحوض الشرقي
وأظهرت النتائج حجم الجهد والتنسيق النوعي الذي ميز عمل المنسق الجهوي لحزب الاتحاد على مستوى الحوض الشرقي الوزير الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا وهو ما مكن من تذليل عقبات كثيرة وإعادة الوئام والانسجام الحزبي بين جميع قوى وعناصر حزب الاتحاد في الولاية
وعبر عدد من النخبة والوجهاء عن تقديرهم لجهد الوزير الأمين العام للرئاسة وطاقمه المرافق له في الحملة وهو الجهد الذي أثمر نجاحا كاملا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وتوافد عدد من الوجهاء والفعاليات الاجتماعية والسياسية إلى مقر إقامة الوزير الشيخ محمد لتهنئته بالإنجاز، مؤكدين تيامنهم بإدارته للحملة فيما شكر الوزير الأمين العام للرئاسة من جانبه سكان الحوض الشرقي ونخبته السياسية على حسن الأداء والانسجام الحزبي وعلى كرم الضيافة الذي أحاطوا به إدارة حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
وكان ولد الشيخ سيديا قد وصل إلى مدينة النعمة يوما قبل إطلاق الحملة الانتخابية وتنقل بين مختلف مقاطعات وبلديات الولاية وقراها خلال فترة الحملة وفترة ما بين الشوطين من أجل تحقيق الكسب السياسي المطلوب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية