بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين . وبعد فهذه رسالة مني انا بيرام ولد الداه ولد اعبيد رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية الي جميع الموريتانيين وجميع الأحزاب السياسية وكافة المنظمات المدنية الموريتانية كل القوى الموريتانية بكافة إشكالها حيث اوجهها أولا لمناضلي مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية الباسلين والصامدين النظيفين سواء منهم من هم في السجون او خارجها.
وبادئ ذي بدء هذه الأحكام الكاذبة المزيفة والمحاكمات الصورية التي تمت مؤخرا وراح ضحيتها وراح ضحيتها نشطاء “ايرا” الوطنيين النظيفين إضافة الي مناضالين وطنيين من حركات اخرى مثل : منظة25 فبراير و ماني شاري غازوال.
وااكد للموريتانيين ان هذه الاحكام والعقوبات ستكون هينة على مناضل نذر نفسه لتخليص بلاده من نظام الجبروت والظلم والزيف الذي بعث الانبياء والرسل لمكافحة بأمر من الله ، وان من وهب نفسه لهذه المهمة النبيلة ستهون عليه الصعاب .
وابشركم ان معنويات ضحايا هذه الأحكام مرتفعة وانهم يعتبرون انهم حققوا الهدف المنشود، وأنهم قضوا مضاجع الجبابرة مما جعلهم عرضة لهذه الأحكام القاسية وهذا دليل على نجاح المناضلين وفاعلية أعمالهم وفاعلية نشاطاتهم وفاعلية خطاباتهم لأن الجبابرة- وكما اخبرنا الفران الكريم – كانوا يأمرون الأنبياء بالسكوت و الا يكنون من المسجونين حيث ان الجبابرة يلجؤون لهذه الاساليب دائما عندما تهتز منظومة الظلم المستندين عليها.
واقول للرأي العام ان رسالة الترهيب والتخويف التي تبعث عبر هذه الأحكام لا ينبغى ان يستجيب لها أي موريتاني او يتأثر بها فشعب يريد ان يتحرر لا يخاف السجون،،شعب يريد ان يتحرر ومواطنون يردون التحرر يجب ان يحرصوا فقط على سلمية النضال وان لا يمارسوا أي نضال يقود الي العنف او الفوضى ،وهذا ما يجب ان تطمئن به ضمائر جميع المناضلين كما اطمأنت به قلوب المناضلين الموجودين في غياهب السجون بأحكام ظالمة وزائفة ويعلم القاصى والداني في الداخل والخارج انها احكام ازلت عليهم ظلما وعدوانا حيث لم يرتكبوا أي ذنب ولم يخالفوا القانون هذا ما يجب ان تطمئن به القلوب ليس بعده الي النصر
ومن جور هذه الاحكام كون المناضلين اعتقلوا على خلفية انتمائهم ل”ايرا” في الوقت الذي اوجد فيها انا حرا طليقا رغم انني رئيس ايرا ومؤسسها ولم اتراجع عنها واعتبر نضالها شريفا.
واقصى الأدلة على ظلم هذه الأحكام ان يتم الحكم على قياديين في ايرا واترك انا حرا مع ان الجرم واحد فكل المخالفات والجنح التي ارتكبها هؤلاء هي الانتماء لايراوالصمود والنضال فيها.
الرسالة ايضا موجه للبيظان الذين لا ينبغى ان يقبلوا رسالة التخويف التي يبعثها لهم ولد عبد العزيز بع ان تبرؤوا منهم نتيجة مختلف الضغوط التي مارسها عليهم والتي اجبرت تجارهم على وقف نشاطهم ومزقت احزاب سياسيهم وسد الطريق امام سياسيهم منتخبيهم للوصول الي أي مناصب بفعل التزوير والانقلابات العسكرية والدستورية والقانونية هذا فضلا عن اقصاء القبائل والجهات اقصائهم بسبب افكارهم ومواقفهم وبسبب رفضهم مسايرته في الظلم والجبروت والنهب و غيرها من الانتهاكات المرتكبة ليس فقط ضد البيظان وانما ضد لحراطين ايضا الفيئات الاخرى من :صوننكى وولوف وبمباره.
وهكذا اصبح ولد عبد العزيز يحاول تفرقة المجتمع من خلال بعث رسائل ان هنالك فئة تهدد اخرى ا وان هناك فيئات تهدد فئة وهذه الرسالة يحاول تمريرها بدعايته في وسائل الاعلام الرسمية والتلفزيونات والاذاعات التي شرعها لبني عمومته ممن يشاركونه فكرة تفريق الموريتانيين ومنع الديمقراطية ومصادرة الحرية وتعلمون دعاية تلك التلفزيونات والاذاعات المغرضة والعنصرية والتي تبعث رسائل للبيظان بأن فئة لحراطين تهدد مستقبلهم بالابادة ونزع ممتلكاتهم وان الفئات الاخرى تشكل خطرا على البيظان.
والاحكام التي صدرت ضد ايرا هي رسالة للبيظان بأن ولد عبد العزيز البطل يدافع عنهم ضد جماعة اشرار تسعى لابادتهم والاحكام التي صدرت ضد25 فبراير كانت تمهيدا لاحكام ايرا حتى يظهر نوعا من المساواة في توزيع عدم العدالة مع انه لايستطيع ان يوزع الا عدم العدالة.
وهنا اوجه نداء الي كافة والفئات والاحزاب الموريتانية والي شركاء موريتانيا لمساعدة الشعب الموريتاني الذي يجب ان يساعد نفسه بالتوحد في جه هده الهجمة وهذا الانجراف الخطير والانفلات الامني الذي قد يقود لتلاشي الجمهورية والتمسك باخوتنا التليدة النابعة من الدين الاسلامي الحنيف الصحيح والتمسك بقوانين موريتانيا بدستورها ان نهب هبة رجل واحد للوقوف في وجه هذا الهجوم الذي يكرس الفوضى والخوف لتمديد سلطتة ولد عبد العزيز عن طريقه هو او عن طريق شخص اخر.
فكل ما في موريتانيا من الماسي قد لايكون ولد عبد العزيز هو سببه لكنه استخدمه وعمقه من اجل اضعاف جبهة المعارضة واضعاف حقوق الانسان واضعاف الاسلام الصحيح يتمكن من الاستمرار في السلطة عن طريقه هو او عن طريق شخص اخر يأتي من النافذة وادعو جميع الاحزاب والفئات والاعراق الي التوحد من اجل منع الانقلابات العسكرية والدستورية وازاحة النظام الاستبدادي بالطرق السبلمية.
صحيفة نواكشوط