باسكنو تعاني.. / محمد الأمين سيدي بوبكر
مقاطعة باسكنو البعيدة جدا عن النماء المبعدة عن البناء والتنمية القريبة جدا عند الزيارات الإبرتكولية والتجاذبات السياسية والخطابات التضليلية، تئن منذ عقود تحت التهميش ومحاولات التركيع من قبل الحكومات العسكرية المتعاقبة علي حكم البلد، مع أنها مؤيدة لها بطبع ساستها تأييدا مطلقا وتابعة لها لواقع سادتها تبعية عمياء، أقرب للعبودية أو الوثنية السياسية منها للتأييد والتبعية..
لقد بات شهر رمضان قاب قوسين أو أدنى وبدأت باسكنو تدق ناقوص الخطر بسبب انقطاع الماء والكهرباء الروتيني عن المدينة، إذ تشهد باسكنو منذ أعوام انقطاعات متكررة للماء والكهرباء وخصوصا في شهر رمضان المبارك حيث ينقطع الماء والكهرباء عن المدينة بأشكال متكررة ومتزامنة يوميا..
ويعاني سكان المدينة الأمرين بسبب ارتفاع درجات الحرارة والانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء في أمس ما تكون الحاجة إليهما في شهر رمضان المبارك ويعود ذالك إلى عدة عوامل أهمها وأشدها خطورة سياسة الإهمال واللا مبالاة، ناهيك عن سياسة التهميش التي تنتهجها الحكومات الفاشلة إتجاه المدينة لتركيعها وإبقائها خزانا إنتخابيا لايعرف مكانه إلا أيام الاقتراعات وبيع القناعات وتزوير الإرادات، بالإضافة إلى الاختلاس المفضوح والممنهج لوقود المولد الكهربائي للمدينة، إذ تقدر قدرته الانتاجية ب800 كيلووات، وفي الوقت نسه عاجز عن تغطية حاجة المدينة من الكهرباء التي لاتتجاوز 300 كيلووات بسبب اختلاس وقوده طبعا..
وتجدر الإشارة إلى أن فصل الخريف أصبح على الأبواب إذ لايفصلنا عن موعد التساقطات المطرية المعتاد بالنسبة لباسكنو إلا قرابة شهر على الأكثر وهناك أزيد من 1000 أسرة في العراء تفترش الأرض وتلتحف السماء بسبب الفيضان الذي ضرب المدينة يوم ال10 سبتمبر 2018 وجعل حيي المفتشية والبيطرة أثرا بعد عين، ولم تحرك الحكومة ساكنا سوى وعود كاذبة من رئيس الحكومة حينها يحيى ولد حدمين بالتكفل بالمتضررين وإرسال وفد طبي برئاسة وزير الصحة لتقديم المساعدات الطبية وتعقيم البرك والمستنقعات المائية، وإرسال خبراء لإجراء دراسة اجيولوجية للمنطقة المنكوبة لمعرفة ما إذا كانت صالحة للسكن أم لا، ولم تتحقق تلك الوعود حتى اللحظة.
#باسكنو_تريد_الحياة
#أعيدوا_إعمار_باسكنو