بعد أحداث الغابون 50 قتيل في كونكوا كينشاسا

000_ga663_0ذكرت مصادر صحفية كونغولية أن شخصين على الأقل قتلا في مبنى الاتحاد من أجل الديموقراطية والتقدم الاشتراكي مقر أكبر حزب معارض في الكونغو الديمقراطية بعد اندلاع أعمال عنف في هذه المدينة يوم الاثنين على خلفية نتائج الانتخابات الرئاسية. في حين ذكرت المعارضة أن حصيلة أعمال العنف بلغت 50 قتيلا قتلوا برصاص الأمن الذي قمع مظاهرة تطالب برحيل جوزيف كابيلا.

قال صحفيون إن حريقا اندلع في مقر أكبر أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية لجمهورية الكونغو الديموقراطية صباح الثلاثاء في كينشاسا، غداة يوم من أعمال العنف التي سقط فيها قتلى في المدينة.

وشاهد صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية أمام مبنى الاتحاد من أجل الديموقراطية والتقدم الاشتراكي جثتين متفحمتين وشخصين آخرين يحترقان وهما على قيد الحياة ورجلا مصابا بجروح خطيرة ممددا أرضا. وفي باحة المبنى، تكشف عبوات الوقود الذي تم صبه على الطابع المتعمد للحريق.

وتشهد كينشاسا أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات الرئاسية هي الاسوأ منذ أن قتل العشرات في صدامات وأعمال شغب في كانون الثاني/يناير 2015.

وأعلنت المعارضة أن أكثر من 50 شخصا قتلوا في كينشاسا الاثنين برصاص قوات الأمن خلال محاولتها قمع تظاهرة تطالب برحيل الرئيس جوزف كابيلا لدى انتهاء ولايته في 20 كانون الأول/ديسمبر.
فرانس 24 /أ ف ب

نشرت في : 20/09/2016

اترك تعليقاً