سكان بلديات آكوينيت وأم آفنادش وبيريبافات يتهمون عمدهم بالتخلى عنهم في ظروف قاسية

في ظروف مزرية وخطيرة تم فيها إغلاق الأسواق الأسبوعية التي كانت الملجأ الوحيد لساكنة بلديات أم آفنادش وبيريبافات وآكوينيت حيث يحصلون عبرها على قوتهم اليومي منهم من يمارس التجارة ومنهم من يبيع حيواناته لضمان حياته.

لاكن الغريب في الأمر أن عمد هذه البلديات الذين إنتخبوهم لم يلفتوا لهم بالا بل ظلوا يتفرجون على ساكنتهم وسط غياب تام للتحسيس حول وباء كورونا خطورته وطرق الوقاية منه كما غابت المبادرات الداعمة للأسر الفقير التي تمثل جل ساكنة البلديات المذكورة.

وكأن لسان حالهم يقول اللهم بدلهم لنا بما هو خير .

اترك تعليقاً