الحوض الشرقي / ممثلية الشؤون الاجتماعية في الحوض الشرقي تتفرج على الجياع من ضحايا كورونا

مرت أشهر صعبة على الأسر الضعيفة والمحتاجة في الحوض الشرقي وهي تصارع الجوع والاهمال بسبب آثار القرارات المتخذة من طرف اللجنة الوزارية المكلفة بجائحة كورونا التي لم تولي للولاية وطبقاتها الهشة إهتماما وإنشعلت بالعاصمة إنواكشوط .

هذه الأسر لم تلامس من القائمين على منسقية الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في الحوض الشرقي نظرة تضامن أحرى مساعدات تسد بها رمق الأطفال والجياع بل سجلوا غيابهم عن جميع الحملات التحسيسية ضد تفش الوباء العضال الذي لم يغب عنه الى المهملين وفاقدي الوطنية.

سكان الحوض الشرقي يتفرجون على شاشة الموريتانية والمساعدات توزع على أعينهم لصالح آلاف الأسر من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية والتشغيل والشباب والرياضة والتأزر دون لفتتة واحدة إتجاههم كأن الفقراء يقتصرون على العاصمة

اترك تعليقاً