المفوض الشهير”ايدوم”: تعيين الفريق مسقارو على جهاز الشرطة قرار صائب

رؤيا بوست :قال مدير المدرسة الوطنية للشرطة الأسبق المفوض المتقاعد سيد احمد ولد عبد الرحمن الملقب” ايدوم” ، بأن تعيين الفريق مسقارو ولد سيدي على رأس جهاز الشرطة سيضيف الكثير للقطاع، وهو قرار صائب.

وأوضح العميد  ايدوم -وهو أحد اشهر كوادر قطاع الأمن- في تصريح لرؤيا بوست بأن الفريق مسقارو ولد سيدي ساهم بشكل بارز في إدارة ملفات أمنية ويتمتع بثقافة واطلاع، ولديه خبرة واسعة، كما أن قطاع الحرس الوطني الذي كان يقوده اسندت له أدوار أمنية تاريخية في الإدارة والأمن الخاص والعام، وأمن المؤسسات بالبلاد، وهو اقرب التشكيلات للشرطة الوطنية من حيث المهام، كما أنه يتميز بأن لديه طابع تدخل عسكري وهو ما بات يتوفر لدى الشرطة بحكم وجود فرق مكافحة الإرهاب والفرق الخاصة، ومتأكد بأنه سيضيف إضافات هامة لقطاع الشرطة والأمن العام.

المفوض “إيدوم مع مدير الأمن السابق الكولونيل آتي همت

وقد اثنى على التعيينات الأخيرة التي اجراها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وقال بأن القيادات التي تعاقبت على الإدارة العامة للأمن الوطني لها بصماتها الإيجابية، إلا أن الفريق محمد ولد مكت  بعث الروح في قطاع الشرطة الذي كان في حالة متهالكة، واستطاعت الدولة أن تتفهم أن قطاع الشرطة جهاز  مفصلي بالنسبة للدولة والأمن، ويجب تعزيز كفاءته من حيث الاكتتابات، ما ساهم في سد الفراغ وبعث الثقة، كما كانت له تدخلات في المجال الاجتماعي والإنساني لصالح منتسبي القطاع.

وبالنسبة للتعيينات التي أقرتها مراسيم رئاسية في قيادة اركان الجيوش، والقوات الخاصة، والحرس الوطني، وأمن الطرق، وأوضح -ايدوم – بأن التعيينات جميعها كانت في محلها، وهي قيادات وطنية معروف على الصعيد العسكري، بما فيهم اللواء الذي تم تعيينه على مكتب الثالث، وهي تعيينات كانت تنتظر الظروف المناسبة للقيام بها، وستساهم بشكل فعال في مكافحة الجائحة وفق تعبيره.

المفوض المتقاعد سيد احمد ولد عبد الرحمن

وأشار إلى أنه تم الصبر والتأني حتى تنضج القرارات، و حتى يسير القطار على السكة، ولا شك -يقول المتحدث-أنها ستؤتي نتائج كبيرة وهامة على صعيد الأمن العام،  وعلى كافة الصعد والمستويات الثقافية والاجتماعية وغيرها.

وحث-العميد ايدوم- كوادر وضباط القطاع وافراده على التفاني في واجباتهم، والتعاون مع المدير العام الجديد من أجل مزيد من النجاحات في أداء المهام النبيلة لجهاز الشرطة الوطنية، لان اي مدير عام من خارج قطاع الشرطة تكمن مهمته في تطوير قطاع الأمن وقدرات كوادره وافراده.

اترك تعليقاً