نقاش رسمي لدراسة تشخص واقع التعليم بالحوض الشرقي

– نظمت وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح الخميس يوما مفتوحا لتقديم ونقاش دراسة أعدها خبير دولي لتشخيص واقع التعليم بولاية الحوض الشرقي، وتم إنجاز الدراسة بتمويل من اليونسيف.

 

وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه اعتبر في كلمة في افتتاح اليوم أن نتائج هذه الدراسة قد تشكل تجربة يمكن تعميمها على باقي الولايات، بالنظر إلى حجم الحوض الشرقي.

 

وأكد الوزير أن هدف التشخيص هو تحديد السبل الكفيلة بتصحيح الاختلالات التي يعاني منها التعليم في البلاد، مؤكدا أن توفير خدمة التعليم الجيد في هذه الولاية يشكل تحديا كبيرا.

 

ولفت الوزير إلى أن التجربة تأتي ضمن سعي الحكومة للامركزة الخدمات العمومية وتقريبها من المواطنين وتحسين جودتها.

 

أما الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا “يونيسف” مارك لوسيه فعبر  عن سعادته لحضور هذه الورشة التي كان من المفروض أن تنظم منذ عدة أشهر وتأجلت بسبب ظروف كورونا.

 

ونوه مارك لوسيه بأهمية الدراسة لتناولها وضعية التعليم في ولاية الحوض الشرقي باعتبارها أكثر حاجة للخدمات التربوية، مؤكدا أن التعليم يحظى بأهمية كبيرة عند اليونيسف لكونه من أهم الدعائم التي يقوم عليها.

 

اترك تعليقاً