الدح ولد أعمر يدون عن بحيرة محموده

تقع بحيرة محمودة ضمن الحيز الترابي لبلدية بيربافات في ولاية الحوض الشرقي،بين دائرتي خط عرض 16.20°شمالا وخط طول 7.49°غربا، على بعد 53 كلم من النعمة وتبعد كذلك 8 كلم من طريق الأمل المعروف RN3
تحدها من الجنوب والغرب كثبان رملية تسمي تنمل،ومن الشمال بعض الحمادات والرك.
تعتبر محمودة منطقة رطبة تقدر مساحتها ب 24 الف هكتار تغذيها روافد او شبكة هيدرولوجية طبيعة تقع داخل وخارج البلاد يصل طولها الي 440 كلم على مساحة تقدر ب 4350كلم ومن أهم:
١. سويلات،٢.باسكنو مرورا بواد ابومسعود،٣. وبوكادوم مرورا بنيامة واكنيب ثم المدروم ولكراع لخظر،٤.امات لعكاريش ثم بولنوار، وفي حال امتلأت تجد متنفسها في منطقة آوريوير ورك لغزال المجاورين من الشمال.
وتمتاز بالتساع مساحتها وغناها الإيكولوجي من مياه وأسماك وطيور وتربة صالحة للزراعة والرعي وكذلك محاصيل غابوية كثيرة ومتنوعة.
مياهها: دائمة وكثير وجيد لعيش الأسماك والكائنات الحية من حيث الخصائص الفيزيائية و الكيمياء.
الأسماك: يوجد نوعان من الأسماك في البحيرة بشكل طبيعي وهم (واندو_ومانكو)،وبدأ استقلال الصيادين المالين من سنة 2000م ويوجد أكثر من 1000 صياد مصحوبين بأسرهم علي شواطئ البحيرة مقسمين علي أربع تجمعات سكنية
حيث يصل إنتاجهم من الأسماك في بداية الموسم الذي يبدأ مع بداية التساقطات المطرية عادة يوليو وحتي سبتمبر إلى 250طن خلال ثلاثة أشهر و اسبوعيا مابين 10-12طن والأشهر الاخري التي تتراجع فيه المياه الى 50طن وبعد عمليات التجفيف والتعليب في اكياس يصل وزن الواحد 100 كلغرام ويحمل ب 4500-6000 اوقية قديمة إلي أسواق الجارة مالي من كل يوم سبت و أحد حيث يباع بقيمة3000 فرك افريقي للكلغرام الواحد.
للبلدية دخل على كل صياد وعلى كل كيس يتم تصديره،كما أن السكان الأصليين لهم نسب في إنتاج كل صياد تقدر بثلث الإنتاج ووصلت الرخص إلى أكثر من 270 رخصة
وبدأ في الأشهر الماضية دور تكوينية لصالح السكان المحلين علي استقلال هذ الموارد من السمك تم تكوين وتمويل بالوسائل الضرورية 150 صياد بين الرجال والنساء.
الطيور : بحيرة محمودة مكان محبب علي الطيور المهاجرة من اروربا وتوجد فيها بكثرة
التربة :تقدر مساحتها الصالح لزراعة ب 400كلم مربع صالح لزراعة القمح والأرز والذرة والخضروات بجميع أنواعها
الموارد الغابوية: الصلاحة،الخروب، النبك، لحطب،توك،تقي،
الرعي: لها مساحات شاسعة وواسعة الرعي تنبت آلاف الكلمترات من الربيع ثم الحشيش وترعي فيها كل الحيوانات وبكثرة تقدر ب20 ألف رأس تاكل وتشرب.
لكنها تواجه عدة مشاكل من أهمها:
-مشكلة التلوث بالقمامة والاوساخ والنفايات الضارة بسبب استقرار الصيادين المالين علي شواطئها.
– مشكلة الضجيج وازعاج الطيور اساسا بسبب الصيد
– مشكلة اصطياد الأسماك والطيور بشكل مفرط وغير معقلن، وكذلك الشبابيك
– مشكلة قطع الأشجار من أجل تجفيف السمك
-مشكلة الصيد البري كذلك الأرانب والذئاب والطيور
-المشكلة الكبير هو التصحر ومهاجمة الرمال من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية.

اترك تعليقاً