النعمة / وكالة صوت الشرق تحاور المسؤول التجاري لشركة SNDE (نص المقابلة)

تكمن مهمة الشركة الوطنية للماء على مستوى ولاية الحوض الشرقي في الإستغلال الأمثل لمياه بحيرة أظهر التى ستوفر حاجيات 37% من سكان مدن النعمة وتمبدغة وآمرج وعدل بكرو وآشميم وحاسي اتيلة وبنكو إضافة إلى سد حاجيات 15 بلدة مجاورة لخط الأنابيب وذلك في أفق سنة 2030.

وتعني الشركة بإنتاج مادة الماء وبصيانة المنشآت المائية بما في ذلك الإصلاح الفوري لأي عطب تعرض له خط الأنابيب كما أنها تقوم بتسيير هذا المنتج الأساسي بطرق سلسلة تمكن كافة المواطنين في المدن والقري المستفيدة بالولوج إلى خدمة المياه الصالحة للشرب مع مراعاة قدرتهم الشرائية .

وتسهر على إنجاز هذه المهام المصالح الإنتاجية والتسييرية والفنية على مستوى ولاية الحوض الشرقي
ولتسليط الضوء على سير العمل بهذه المصالح وطبيعة الخدمات التى توفرها والإكراهات التى تعترضها خلال تأديتها للمهام المنوطة بها أجرت وكالة صوت الشرق لقاء خاص مع المسؤول التجاري للشركة بالنعمة السيد أحمد الطالب ولد أجار الذي أكد في بداية حديثه أن وفرت المياه والتنسيق القائم بين مختلف المصالح مكن من تذليل المشاكل التي تعاني منها الشركة في مناطق أخرى .

مضيفا أن الشركة توفر حاليا خدمة المياه لصالح 5800 زبون على مدار الساعة في مدينة النعمة .

وعبر مسؤول الشركة عن إرتياحه لمستوى التعامل مع الزبناء مما مكن من الإحاطة بجميع الملفات وتنظيمها وضبطها
مشيداً بالتكامل القائم بين مختلف المصالح الذي توج بجو من الإنسيابية حيث وفقت مصلحة الإنتاج بتوفير هذه المادة بدون إنقطاع في حين تتدخل المصلحة الفنية كلما دعت الحاجة إلى ذلك .

وبخصوص الخدمات الإجتماعية ذكر مسؤول SNDE بالجهود التي بذلتها الإدارة العامة للشركة في مجال تطبيق الجودة السامية وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية لصالح العاملين في مجال تسهيل الخدمات المسدات للزبناء إضافة توفير خدمة توصيل الفواتير عن بعد عن طريق إستخدام SMS وإلى إنشاء مصحة لعمال الشركة والتكفل بعلاجهم داخل وخارج الوطن زيادة على توفير التأمين الصحي لصالح العمال الغير الدائمين وتقديم مساعدات موسمية لأسرة العمال ذوي الدخل المحدود.

ونوه السيد أحمد الطالب ولد أجار باستفادة مدن فصالة وباسكنو وحاس اتيلة وآمرج وعدل بكرو ولمسكمة وبنكو من توسعة الشبكة ضمن مشروع وطني إستفادت منه مدن كيفة وتامشكط وسيلبابي وبوكي وتجكجة والطينطان وبئر أم اكرين.

اترك تعليقاً