عامين من عهدة انتصرت على ” جائحتين “

عامين من عهدة انتصرت على ” جائحتين ”
يقولون لك تعالوا لتقويم عامين من حكم الرئيس غزواني ، وقمنا بذلك غير مدركين اننا لم نكن واقعيين حين قومنا عهدة رجل تسلم الحكم في عهد جائحتين لاتبقي كل واحدك منهما ولاتذر ولايمكن ان نجزم ايهما الأخطر والادهي والامر وأننا لم نستشعر كيف ان الرئيس بفضل الله على الجائحتين قد انتصر
الجائحة الأولي مخطط كان يراد من خلاله تدمير هذا الوطن تخريبه وافلاسه وتمريغ ديمراقراطيته في عمق الصراعات والاقتتال الداخل وشغلنا بانفسنا عن ملفات فساد وخراب كانت لو تركت ستجعل من بلد اسمه موريتانيا اثرا بعد عين .
أما الاخري فهي فيروس كورونا الذي فعل بالعالم مافعل فتك ولازال يفتك ووفق الرئيس في الانتصار عليها بفضل الحكمة والعمل والجد في ظل وجود اقوي انظمة صحية تنزف جراء تبعات الجائحة.
عامان من حكم الرئيس غزواني وكل منا يحاول تثمين منجز تحقق في خلال هذه الفترة لكن أتراهم ثمنوا او عرفوا ماتحقق فعلا …؟ هل فهموا حق الفهم ان هناك اكثر من انجازملموس في عهدة الرئيس غزواني ماتحقق في عهدة قبله عهد هذا الرجل العادل ، الهادئ الصادق ، وهي انجازات اهم من أي مشروع .
تحقق العهد واصبح للمظلوم كلمة تسمع وتجد الآذان الصاغية ، كم عاش هذا الرجل مع شعبه الافراح والأتراح وقاسمهم الحلو والمر ، حين جلس أول ماجلس تحت خيمة الاستقلال حيث بكى الناس وانا واحد منهم حين شاهدوا حوله كل الطيف السياسي معارضة وموالاة معلنا القطيعة التامة مع الغضب على من يعارض ومن يعرف او يجلس مع معارض ، انه عهد لاعداوة فيه ولابغضاء ، عهد رفع فيه الظلم واشرك الكل في المناصب والمكاسب من من يستحقون .
وحين ظهر وباء عم وشاع وصار عملاقة الاقتصاد يمدون ايديهم طلبا للعون ويسطون على معونة غيرهم وسجلت اقوى البلدان خسائر روعت الجميع كان هذا النظام محتاطا لشعب وجده بدون غلة ولازاد اوعتاد تسلم مقاليد الحكم ونحن نغاث فقدم العون للفقراء وفكر ودبر وبفضل الله سجلنا اقل الخسائر والحمد الله .
اطلق مشاريع التأمين والتآزر وبنى وأسس ودشن منشآت في ظرف وجيز وعصيب منها ماوضع حجره الاساس واكتمل خلال ثمانية اشهر كملعب انواذيبو البلدي الذي استضاف بطولة دولية وابهر زائريه … انه التحدي بكل المقاييس لظرف دولي عصيب .
اقر الرئيس في نفس الظرف العصيب علاوات وصرفت لعمال وموظفيين واقر زيادات على المرتبات والأجور صحح وضعية المديونية وعالج على حساب الدولة مواطنيين من قدموا الكثير لهذا الوطن .
جلب المعدات من اجهزة طبية وسيارات واساطيل تليق بالصحة والامن والتعليم والاعلام ولم يرافقها كل ذلك البريق والتلميع .
لم يكترث الرئيس ونظامه الي ان يظهر للناس انه يتكلم كل يوهمهم انه يعمل لانه كان يعمل ولاوقت للكلام .
وجد الوطن الجريح منهوبا ارضا وبحرا وخيرات فاعلن ان لاثروة لهذا الشعب تتحمل الفساد ورأيتم النتائج وكأنما اراد ان يقول والله لو اخذ اخي اوابني من مال هذا الشعب ماليس له لقاضيته حتى يعيده .
يطول الحديث عن انجزات في وقت قصير .. نحن لم نكن واقعيين حين قومنا عهدة رجل تسلم الحكم في عهد جائتين لايمكن لاي حكيم او خبير ان يحدد اي من هما اخطر
محمد مصطفي السيد _ صحفي باذاعة موريتانيا

اترك تعليقاً