وزير التهذيب نعد لإفتتاح سنة دراسية ناجحة رغم النوافص الكبيرة
قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه إنه قدم اليوم خلال اجتماع الحكومة بيانا حول تحضيرات افتتاح العام الدراسي المقبل 2021 – 2022 وثق فيه عجزا بألف حجرة دراسية، و80 ألف طاولة.
وأكد ولد أييه أنه رغم الإنجازات التي تحققت خلال السنتين الأخيرتين والتي منها زيادة كبيرة في كتلة الأجور بنحو 14 مليار أوقية، واكتتابات كبيرة من المدرسين سواء رسميين أو مقدمي خدمات، وزيادة زيادة علاوة البعد بنسبة 150%، وبرمجة بناء 2000 قسم دراسي، تم استلام 1000 منه، وينتظر استلام البقية، فإنه ما زالت هناك نواقص عديدة.
وأضاف ولد أييه أن هناك أكثر من 3000 مدرسة تحتاج إلى ترميم، و2500 مدرسة تحتاج إلى تسوير لحمايتها، وأكثر من 2600 مدرسة تحتاج إلى توصيل المياه، وأكثر من 1800 مدرسة تحتاج إلى مرافق، و3000 مدرسة بحاجة إلى حراس.
وأشار إلى أن الحصيلة التي تكشف هذا النواقص تظهر النقص الكبير الذي كان قائما، والتي تحتاج تغطيته إلى الكثير من الموارد، والكثير من الزمن.
وقال ولد أييه إن قطاعه حدد ثلاث تحديات كبرى سيعمل عليها للتغلب على هذه النواقص في أفق الافتتاح الدراسي، أولهما إحداث هبة وطنية للاهتمام بالمدرسة، والتركيز على التلميذ، ولفت عناية الجميع إليها، وإشراك الجميع من آباء تلاميذ، ومجتمع مدني، وسلطات إدارية وجهوية في الاهتمام بالتعليم.
أما التحدي الثاني يضيف الوزير فهو تعبئة الموارد المالية الكبيرة، لأن هذه النواقص تحتاج تعبئة موارد كبيرة، تشكل تعبئتها تحديا كبيرا، ثم إحداث حكامة جديدة تمكن من قيام كل الولايات وكل المناطق باستحداث خطط جهوية، توضع بطريقة محكمة، وتنفذ كذلك، بحيث يتم صرف الموارد، والتأكد من أنها وصلت للجهة التي كانت مفترضا أن تصلها، وأدت النتيجة التي كانت منتظرة منها.