وزير الإسكان يتفقد منشآت تعليمية وصحية في 3 ولايات

اطلع معالي الوزير، السيد سيدأحمد ولد محمد، أمس السبت، على عدد من ورش الأشغال التابعة للقطاع على مستوى ولايات؛ كيديماغا وكوركول ولعصابة.

وبدأت جولة معالي الوزير من مركز التاشوط الإداري بسيليبابي، حيث تابع الأشغال في توسعة الإعدادية بـ 8 أقسام، وصل تقدم الأشغال فيها نحو 45 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف شهرين، كما توقف على الأشغال في المكاتب الإدارية، التي وصل مستوى الأشغال فيها نحو 55 %، وتنتهي في ظرف شهرين.

تاليا توجه معالي الوزير إلى تجمع صبهلل في مقاطعة امبود، بولاية كوركول، حيث اطلع على التوسعة الجديدة للمدرسة بـ 8 أقسام جديدة، ومطعم مدرسي متكامل، انتهت الأشغال فيها خلال الأسابيع الماضية.

وفي ولاية لعصابه وتحديدا في تجمع ماقه بمقاطعة باركيول، عاين معالي الوزير المدرسة الجديدة، وتتضمن 8 أقسام ومبنى الإدارة، انتهت الأشغال فيها خلال الأسابيع الماضية، فضلا عن مركز صحي من الفئة (ب).

وفي ذات التجمع اطلع معالي الوزير على تقدم الأشغال في بناء المسجد، فضلا عن السوق وحظيرة الحيوان، وقد صلت الأشغال في المنشآت الثلاث نحو 80 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف شهرين، بينما لاحظ تأخرا في الأشغال في بناء 5 مساكن للموظفين، حيث لم تتجاز 20 %، ودعا المسؤولين في الوزارة إلى التحقق من أسباب ذلك التأخر على وجه السرعة.

وختم معالي الوزير زيارته من تجمع بلحراث، حيث يجري العمل لبناء 5 مساكن للموظفين، ومعظمهم مدرسين ضمن مساعي الحكومة لتثمين مهنة التدريس، وقد وصل تقدم الأشغال في هذه المنشآت نحو 45 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف 3 أشهر.

وخلال محطات هذه الزيارة حث معالي الوزير المقاولين ومكاتب المراقبة على ضرورة التحلي بالمسؤولية تجاه المنشآت العمومية، التي يعود نفعها على الجميع، وذلك من خلال مراعاة الجودة والتزام الآجال المحددة.

وحذر معالي الوزير من أي نقص في الجودة سيقابل بعدم استلام المنشأة، كما أن أي تأخر، غير مبرر، في الأشغال سيقابل بفسخ العقود، وفق القانون.

هذا وكان معالي الوزير مرفوقا بالسلطات الإدارية والأمنية، ووفد هام من قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.

اترك تعليقاً