وزير الأسكان يتفقد بعض المنشآت قيد البناء في نواكشوط

أدى معالي الوزير، السيد سيدأحمد ولد محمد، اليوم السبت، زيارات تفقد لبعض المنشآت التابعة للقطاع في ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية.

وبدأت زيارة معالي الوزير من مدرسة “كبتال 9” بمقاطعة الميناء، وتتكون من 8 فصول جديدة، ومبنى الإدارة وملحقاته، إضافة إلى أشغال الحماية من الغمر، وقد وصل مستوى الأشغال 9 %.

وشكلت مدرسة “ولد مايابى” في نفس المقاطعة المحطة الثانية من الزيارة، وتشمل توسعة من ثلاثة فصول، وإعادة تهيئة كاملة لمباني المدرسة، إضافة إلى الحماية من الغمر، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 10%.

المحطة الثالثة من الزيارة كانت في مدرسة “سدوم”؛ وتتضمن توسعة من 8 فصول دراسية، مع أشغال الحماية من الغمر. وقد وصل مستوى الأشغال فيها 8%.

وتنجز المدارس الثلاث في إطار برنامج تأهيل ٢٨ مؤسسة تعليمية، الذي انطلق مع الافتتاح الدراسي بإشراف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتنفيذه وكالة التنمية الحضرية كرب عمل منتدب.

وفي حي الورف توقف معالي الوزير على الأشغال في مدرسة ابتدائية، تتضمن 8 فصول، ومبنى للإدارة وملحقاتها، وقد تجاوز تقدم الأشغال حاجز 90%، ويتوقع أن تنتهي في ظرف أسبوعين.

وفي نفس الحي في P13 اطلع معالي الوزير على عملية استصلاح 15 هكتارا، بهدف حمايتها من الغمر، وقد وصل مستوى تقدم الأشغال فيها 40%.

وفي مقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية عاين معالي الوزير أشغال استصلاح 250 هكتارا في القطاع 22 المعلن في مجلس الوزراء الأخير ذا نفع عام، وذلك تمهيدا لبداية تأهيل موسع تشارك فيه قطاعات وزارية؛ كالتجهيز والنقل والمياه والصرف الصحي ومندوبية “تآزر”. وقد وصل تقدم الأشغال في هذه العملية نحو 40%.

وختم معالي الوزير زيارته من القطاع 20 في توجنين، حيث تم تسكين 205 أسرة من حراس تفرغ زينه ولكصر، خلال الأسابيع الماضية. حيث اطلع على وضعيتهم، واستمع إلى مطالبهم.

– تصريحات معالي الوزير:

وفي ختام زيارته، أدلى معالي الوزير بتصريح صحفي، أكد فيه أن الأشغال تسير بشكل مرضي، لكن القطاع مصمم على فرض احترام الآجال المحددة للأشغال مع جودتها، قائلا، إنه “لا تسامح في قضية الآجال”.

وعبر معالي الوزير عن ارتياحه للأشغال التي تنفذها وكالة التنمية الحضرية، وأبرزها الآن تأهيل وتوسعة 28 مدرسة معرضة للغمر في نواكشوط، أشرف على إطلاق الأشغال فيها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في 4 من أكتوبر الجاري، تزامنا مع افتتاح العام الدراسي 2021 – 2022.

وأضاف معالي الوزير أن المنطقة التي رحلت السلطات، إليها سابقا، سكان حي الورف بالكلم 13 على طريق روصو، لم تكن صالحة للسكن، وهو ما دفع بالقطاع إلى اتخاذ قرار بإعادة تأهيلها وتحصينها من الغمر.

وأشار معالي الوزير إلى جهود حكومية منسقة لتوفير شروط الحياة الملائمة للحراس، المرحلين من الساحات والشوارع العمومية بتفرغ زينه ولكصر. ملفتا، إلى أن هذه الخطوة ما كان لها أن تكون لولا الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالفئات الهشة من شعبنا، وقد تعهد بألا يترك أحدا منها على قارعة الطريق وها هو ينجز ما وعد على أرض الواقع.

وقال معالي الوزير إن هذه الخطوة، من ضمن خطوات وبرامج أخرى، تؤكد الاهتمام منقطع النظير، الذي يوليه فخامة الرئيس للفئات الأكثر هشاشة.

وتعهد معالي الوزير باستمرار العمل على مستوى القطاع، وبالتعاون والتنسيق الدائم مع القطاعات الأخرى، لنقل وتسكين الحراس السابقين في تفرغ زينه ولكصر، “حتى نخرجهم من أسلوب الحياة الهش ليكونوا في ظروف أفضل وبآفاق واعدة”.

وخلص معالي الوزير إلى أن القطاع مصمم على تشديد الرقابة على الأشغال، وتعزيز جهود مكاتب المراقبة، بمهندسين متفرغين لمتابعة الأشغال، وذلك لضمان التزام الآجال المحددة، والجودة المطلوبة.

كان معالي الوزير خلال محطات هذه الزيارة مرفوقا بالأمين العام للوزارة السيد أحمد ولد دداهي، والسلطات الإدارية والأمنية، وعدد من مساعدي معالي الوزير.

اترك تعليقاً