سكان بلدية أم آفنادش يطالبون بإنقاذ مشارعها التنموية من النافذين والمنتخبين

تعتبر بلدية أم آفنادش من أكبر بلديات مقاطعة النعمة وثاني أكبر بلديات ولاية الحوض الشرقي من حيث المساحة والسكان ومع ذلك تعيش مهزلة كبيرة يتم من خلالها التلاعب بمشارعها التنموية التي تذهب الى جيوب النافذين وممثلي مجموعاتها القبلية حيث يتم محاصصتها فيكون نصيب الأسد للقائمين المباشرين على تسييرها وحلفهم السياسي.

هذا الغبن يظهر جليا في بناية مقر البلدية في عاصمتها المتهالكة والمهجورة حيث أصبحت ملجأ للكلاب السائبة كما يثبته مبنى المدرسة المتهالك الذي فقد الأبواب والسقف والنوافذ و الذي لم يتلقى ترميما منذو عقود من الزمن .

أغلبية سكان البلدية طالبوا في إتصال بوكالة صوت الشرق بضرورة فتح تحقيق جاد في المشاريع التنموية التي تبخرت وطريقة إختيار عمال النظافة في البلدية.

هذه البلدية تم منها إنتخاب البكاي ولد خو نائب عن مقاطعة النعمة وفاطمة بنت محمد يربه نائب وطني وعمدة البلدية الشيخ التراد ولد سيدي بيه و تم تعيين سفير موريتانيا في تركيا سيدأحمد البكاي ولد سيدي بيه ومفتش في المفتشية العامة للدولة باب ولد عابدين ومستشار بالمجلس الجهوي بالحوض الشرقي إبراهيم ينج.

الكشف يتواصل عبر وكالة صوت الشرق.

اترك تعليقاً