ما ينتظره ساكنة الحوض الشرقي من الطاولة المستديرة لتنمية ولايتهم
الطاولة المستديرة لتنمية ولاية الحوض الشرقي والتي ستنظم تحت إشراف معالي الوزير الأول خلال الايام القليلة القادمة بعاصمة الولاية ، لا ينبغي لها ان تكون مظاهر افلوكلورية احتفالية لتمرير الوقت والاستعراض السياسي للاحلاف والكتل هنا او هناك.. اهالي الحوض الشرقي يعانون من الفقر والتهميش ونقص الخدمات المرفقية
وقد ظلموا وخدعوا كثيرا لنسنين متصلة وكان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد عبر منذ الوهلة الاولى عن رغبة حقيقية وجادة لتنمية هذه الولاية ورفع الغبن والتهميش عنها تجلت بشائر ذلك من خلال معرض الثروة الحيوانية الأول في مدينة تمبدغة واسطة عقد الحوض الشرقي ونقطة ارتكازه. لكن للأسف “القائمون” على هذا المشروع الكبير اخفقوا لحد الساعة عن تنزيل رؤية السيد الرئيس على ارض الواقع، وفشلوا في تحقيق آمال وتطلعات الساكنة، فلو امتلكوا الارادة الجادة والعزيمة القوية وتسلحوا بصدق رؤية السيد الرئيس في هذا المجال لكانت ارهاصات النموذج التنموي الذي عبر عنه بادية للعيان في ارض الولاية، ولكانت محل ارتياح ورضى الساكنة بعكس ما هي عليه حاليا من حيرة ومن قلق وخوف من المجهول الذي ينتظرها في ظل نذر السنة المرعبة.. اليوم ولاية الحوض الشرقي امام امتحان صعب عليها ان تستفيد من هذه الارادة ومن حضور معالي الوزير الاول المهندس محمد ولد ابلال مسعود لابراز كفاءاتها الحقيقية وكل طاقاتها واظهار ما تملكه من مؤهلات اقتصادية وبشرية حقيقية للارتقاء بها وزيادة قيمتها المضافة حتى ينعم المواطن بخيراته ويستفيد من فرص التنمية والبناء والتشغيل وتستقطب ولايته الممكن من الاستثمارات بعيدا عن المزايدات السياسية التي لها مجالها ووقتها.. محفوظ الجيلاني |