بوركينافاسو: مرور قافلة فرنسية بعد أيام على محاصرتها من محتجين غاضبين

أعلن المتحدث باسم أركان الجيش الفرنسي الكولونيل باسكال ياني، مرور رتل لوجستي كبير للجيش نحو النيجر، بعد أيام على محاصرته من قبل متظاهرين في مدينة “كايا” بوسط بوركينافاسو.

وأوضح باسكال ياني أنه تم اتخاذ قرار ب”مغادرة السياج الذي كان يوجد به الرتل، ونقل جنوبا بغية تخفيف التوترات وتجنب مواجهات جديدة بين المتظاهرين والشرطة والجنود الفرنسيين”.

وأردف المتحدث العسكري أن “القافلة خرجت بدون صعوبة منتصف الليل فيما تفرق المتظاهرون”.

وكان 4 أشخاص على الأقل قد أصيبوا السبت في مدينة كايا، ونفى الجيش الفرنسي أن يكون أطلق النار على المتظاهرين الغاضبين على الوجود الفرنسي بالمنطقة، متحدثا عن “إطلاق بضع طلقات في الهواء”، وعن أن درك بوركينافاسو “وحدهم كانوا على احتكاك مباشر بالمتظاهرين خارج السياج”.

وتظاهر الآلاف الجمعة في “كايا” مركز منطقة وسط شمال بوركينافاسو، اعتراضا على مرور القافلة اللوجستية للجيش الفرنسي، حاملين لافتات كتب عليها “الجيش الفرنسي ارحل” و”حرروا الساحل” و”لا مزيد من القوافل العسكرية للغزو وإعادة الاستعمار الفرنسيين”.

وناشدت فرنسا رئيس بوركينافاسو التدخل، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في تصريحات سابقة إن “محرضين يثيرون المشاعر المناوئة لفرنسا”، مضيفا: “أوضحنا للرئيس روك كابوريه أننا نود أن يجد حلا للوضع القائم في كايا وأعتقد أنه سيجد الحل”.

اترك تعليقاً