من رجل الظل إلى ظل المصيدة!!! /محمد سيدأحمد ولد بوبه

قبل عدة سنوات حصلت عدة موجات هرج ومرج ركبها البعض ضد المجتمع الكنتي في محاولة لإختراقه و تدميره وضرب بعضه ببعض؛ وللأسف نجحت تلك المحاولة في بعض أجندتها من خلال دعايات بأن جزء من مجتمع أولاد سيدي ببكر ثلاثة أصناف واختلقت لكل منهما تسمية إعلامية لشق صف جزء لا يتجزأ من أولاد سيدي ببكر؛ وبعد أن بلغت الدعايات الحد بدأت تخفت وتنكشف وتفرقت الجموع التي اجتمعت في البداية ولم يبقى إلا أشخاص قلائل لكل منهم أجندة خاصة ولأنه ليس هناك مشروع ذا قيمة تنموية أو إجتماعية يشكل حاضنة لهؤلاء الذين حرقوا كل قوارب النجاة يحاولون الآن بناء مصيدة كبرى تستهدف أصحاب النوايا الطيبة وترمي شباكها على كل من لديه ثغرة أو مسألة يمكن خلق منها خيط يجعل منها مسألة قابلة للتسويق المحلي ولم يجدوا شيء فلجؤوا لمسألة لم يفكروا فيها جيدا فقد تلقفوها خلال إجتماع حصل لهم به علم فبدأ رسم خطة المصيدة الكبرى التي انكشفت هي الأخرى قبل عدة أسابيع وستتضح أكثر خيوطها مع الأيام وخاصة عندما يحين وقت التقدم بلوائح وترشحات النيابيات والبلديات القادمة.*
*بكل بباسطة سيجد المخططون للمصيدة أنفسهم وحدهم في شبكة مصيدتهم ويذهب كل شخص حيث يجد نفسه سياسيا بعيدا عن العنتريات؛ فيمكن أن تخدع الناس بعض الوقت لكن لا يمكن أن تخدع الناس كل الوقت.*
*لقد تحركنا قبل مبادرة بنيان الدار واستثمرنا في نشر الوعي بضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود والرفع من شأن المجتمع وإطلاق مبادرات تطوعية ورفضنا الدعوة للفتنة والدخول في حروب بين الإخوة خاصة إذا كانت ستنزلق لما لا يخدم المجتمع فكانت رؤيتنا أكثر استيراتيجية وبعد نظر من غيرنا وكانت كل المبادرات لاحقة بما أسسنا له من عمل اتصالي مدروس ومخطط لأن يجد الجميع يوما نفسه يلبي نداء المجتمع والضمير بأن هلموا لما يجمعنا وما نشترك فيه ونتقاسم ولنترك ما يخالفنا؛ فكانت تظاهرة أيام الرشيد ولقاء الأهل في لحويطات من أهلنا في الرشيد ولحويطات وبهذه المناسبة أشكر كل من ساهم في التفكير والتأطير لمهرجان لحويطات للثقافة والتنمية وخاصة الشباب الذين كانوا وراء الفكرة والأهل والأطر الذين كانوا دعما لهم حتى تطورت الفكرة ونضجت ووصلت لما يرفع رؤوسنا جميعا؛ وكذلك أشكر كل الذين كانوا وراء فكرة تظاهرة أيام الرشيد الثقافية والرياضية، كل منصف ومتابع لما كنا نعمل ونشتغل عليه افرادا وجماعات كشباب منحدرين من مركز الرشيد الإداري يذكر حجم التضحية والاستماتة في رفض خطاب التطرف وتقسيم المجتمع حتى وصلنا لهذه اللحظة التي يوجد بها الفرقاء قبل اقل من أسبوع في مهرجان لحويطات للثقافة والتنمية واليوم في تظاهرة أيام الرشيد الثقافية والرياضية؛ شكرا للشباب الناضج في لحويطات وفي النيملان وصاله وفي الرشيد وفي تجكجة وفي انبيكه وفي ولايات الوطن وخارج الوطن الذين كانوا جميعا معنا في محاولة التأسيس للحظة كهذه وشكرا للأطر والوجهاء والشباب الذين رفعوا رؤوسنا بدعمهم وتواجدهم في مهرجان لحويطات للثقافة والتنمية وتظاهرة أيام الرشيد الثقافية والرياضية؛ شكرا للنساء في لحويطات وفي الرشيد على ما يبذلونه لخدمة مجتمعهم وتطوره.*
*محمد سيدأحمد ولد بوبه؛ أحد نشطاء مبادرات خدمة المجتمع الكنتي حول العالم*

اترك تعليقاً