تظلم وشكوى من تجار النعمة

حسب مصادر مطلعة فإن والي الحوض الشرقي عندما أراد القيام بفتح الشوارع بمدينة النعمة أتته جماعة من أهل المدينة لديهم مشاكل مسبقة مع مواطنين يمتلكون السوق فأخبروه ان السوق يقع في مجرى المياه ولا يمتلك أصحابه رخص ملكية وشوارعه ضيقة ومن بين تلك الجماعة منتخبون حسب المصادر وعندما شرع الوالي في التتفيذ اكتشف المكيدة وحجم الخسائر التي ستلحق بالمواطنين جراء هدم السوق المشيد منذ أربعين سنة والتي من اخفها تلف عشرات الملايين من البضاعة التي ستلقى في الشوارع وفي ظل المضاربات والايجار الذي ارتفع الى ٢٠٠ ألف أوقية وهو ما يهدد بمجاعة إن حدث خاصة أياما قليلة قبل الشهر الفضيل مما يستدعي التريث والتأني وعدم الاقدام على الهدم قبل إيجاد بدائل للمحلات المهدمة التي قد تصل ٣٠٠ فما فوق..
الوالي في هذه الظروف أوقف التتفيذ وطلب من التجار تقديم وثائقهم وليس في الامر ضغوط من نافذين كما اشيع وإنما فطنة من الوالي وحفاظا منه علي المصلحة العامة
(أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله…. الآية)

هذا وطالب التجار والي الحوض الشرقي وعبره رئيس الجمهورية بالنظر في ممتلكاتهم وتوقيف عملية الهدم في السوق المركزي .

وأضاف التجار أن السوق تم بناؤها بوثائق معتمدة وإذن بناء وأنها لاتوجد في المخطط الجديد .

اترك تعليقاً