بعد أعلان ترشحه من حزب الكرامة للنيابيات الإعلامي محمد ولد بيايه ينشر برنامجه الإنتخابي

البرنامج الانتخابي لمرشح النيابيات في مقاطعة النعمة محمد ولد بيايه لدورة انتخابات العام 2023

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تبارك وتعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ” (النحل: 97).
إنطلاقاً من مسؤوليتنا الدينية والوطنية والأخلاقية، إتجاه وطننا جمهورية موريتانيا الحبيبة ودائرتنا الأنتخابية مقاطعة النعمة فإننا قررنا خوض الانتخابات لهذا العام 2023 في ظل الحكامة الرشيدة للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ومن أحد أبرز أحزاب الأغلبية “حزب الكرامة”بعد فشل حزب الانصاف في معنى الانصاف.
لنبقى الصوتَ الصادقَ المعبّرَ عن تطلعات شعبنا وآماله، آلينا على أنفسنا أن نكون صوتاً للمستضعفين والطبقات الهشة وسنحمله بأمان لنرافع عنه في كل الدوائر الحكومية وقبة البرمان خاصة كما عرفتمونا عبر موقعنا صوت الشرق وصفحتنا الخاصة على الفيسبوك.

هذا وسنكون جادين من أجل الإسهام والفاعل في تعزيز وحدتنا الوطنية واللحمة الاجتماعية الى جانب كل القوى المخلصة في بناء الدولة العادلة والقادرة على تحقيق أماني وآمال الموريتانيين جميعاً في الحياة الكريمة والطيبة والحرة والآمنة، عبر قيامنا بكل ما يستلزمه هذا الإسهام من متابعة وتشريعات ومراقبة وإصلاحات.
وبناءً عليه، فإننا ننظر الى هذه الانتخابات بوصفها محطةً أساسيةً لتأكيد الخيارات والثوابت الوطنية، ومعالجة الاختلالات العميقة التي تعيق استقرار السياسي والاقتصادي والتنموي، والنهوض بهذا الواقع على كل المستويات.
كل ذلك يستوجب حضورنا الفاعل واليقظ، الى جانب الحلفاء والأصدقاء وكل الأحرار في بلدنا، لننهض به، من أجل أن نحقق فيه آمال شعبنا المعطاء وطموحات أبنائه.
وفيما يتعلق بدائرتنا الإنتخابية سنعمل لتحقيق الرفاه وتنمية حقيقية محلية تغير من الواقع المعيشي لساكنتها وستكون الأولوية .

أول ما سنبدأ به في نشاطاتنا هو فتح مقر خاص في النعمة لإستقبال مشاكل البلديات وتخصيص سجل لكل بلدية من البلديات العشرة.
كما سنقوم بتوقيع عقد مع خبير إقتصادي يقوم بدراسات ذات جدوائة يتم تقديمها للمولين والشركاء في التنمية.
الاتصال بالسفارات في وطننا لخلق توأمات من أجل تحقيق تنمية شاملة محلية في دائرتنا الانتخابية.
كما سنقوم باتصالات مع عمد المقاطعة لحصد مشاكلهم مع البحث مع الممولين والجهات الرسمية في الدولة لتكثيف التكوين لهم على تسيير عادل وشفاف يضمن التنمية في بلدياتهم.

 

وفي مجال القطاعات ذات الحيوية نبدأ
• مجال التعليم
يواجه التعليم ا في الحوض الشرقي العديد من القيود التي أثرت بشدة على جودة التعليم. المؤشرات الرئيسية لنظام التعليم في مقاطعتنا هي من بين أدنى المؤشرات على المستوى الوطني (معدل النجاح في المسابقات الوطنية ، معدل األطفال خارج المدرسة ، معدل االلتحاق.) كما أن سوء حالة البنية التحتية وعدم كفاية عدد الفصول الدراسية من المعوقات التي تؤثر سلبا على ظروف التعلم. وللمساهمة يف الجهود الرامية إلى تحسين التعليم.
ومن أجل التغيير من هذه الوضعية سننرافع في كل الدواىر وخاصة وزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليم والشركاء مثل اليونيسيف كما سنقوم بتشخيص حقيقي في المقاطعة لواقع التعليم والبحث عن خبراء في المجال يعطون حلولا للمعوقات كما سندافع بكل حزم من أجل تحسين وضعية الطاقم التربوي الذي يعيش وضعية مادية ومعنوية تستوجب التدخل.
• قطاع الثروة الحيوانية
 بما أن الثروة الحيوانية هي النشاط الرئيسي الذي يمارسه معظم سكان مقاطعتنا وولايتنا الحوض الشرقي . ولذلك فإن تطويرها يمثل أولوية يتفق عليها جميع الفاعلين. للمساهمة في الجهود المبذولة في هذا المجال، فإننا سنعمل جادين في طرح مشاكلها وخاصة تفعيل مصنع الألبان ومصنع الأعلاف وتفعيل صندوق الغرض للمنمين كما سنطرق جميع الأبواب من أجل تطبيق مخرجات الثروة الحيوانية في تمبدغة وذلك عبر خلق شراكة مع الممولين والشركاء الدوليين وسنستعين بخبراء في المجال.
• في مجال القطاع الزراعي
تعتمد ولايتنا الحوض الشرقي ومقاطعة النعمة خاصة على تصدير الحبوب والخضروات من الجارة مالي رغم أننا نملك مساحات كبيرة ومن أجل ذلك سنقوم بمراقبة مخصصات الولاية لتصل المزارعين الحقيقيين كما سنقوم باتصلات مع الممولين والشركاء من أجل تحقيق نهضة حقيقية في الزراعة سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال
هذا وسنستعين في المجال بخبراء معتمذين لذى وزارة الزراعة لتطوير المجال الهام

 

هذا سنعمل على تحقيق النقاط التالية:
تعزيز الصناعة ودعمها، لتخفيف أعباء الإنتاج، حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات الداخلية والمنافَسة.

الاهتمام بالسياحة لجلب السواح كما تعتبرمورد مالي داعم للاقتصاد .
الاستفادة من الثروة البشرية الشبابية وما تمتلكه من خبرات في الإطارين العلمي والمهني.

تطوير خدمات التعليم وتعزيز ادخال نظام المعلوماتية، تحفيز القطاعات المنتجة عبر إصدار التشريعات والحوافز المناسبة للاستثمار فيها.

النهوض الاجتماعي
سنعمل على تحقيق مايلي :
إيلاء الاهتمام بوضع المرأة، واستكمال التشريعات والإجراءات اللازمة لحمايتها وتعزيز دورها، ومشاركتها في الحياة السياسية والعامة من موقع الجدارة والكفاءة.
الاهتمام بتماسك العائلة، والحفاظ عليها، وحمايتها من التفكك الأُسَري.

تسريع الإجراءات التنفيذية للمعالجات الاجتماعية الطارئة، ومنها:

الاستمرار في برنامج مساعدة الأكثر فقراً.
إقرار برامج مساعدات على مستوى المحروقات لوسائل النقل العام والنقل العمومي.
تأمين الاستشفاء للمواطنين، وتعزيز كفاءة المستشفى، ورفع قدراته الاستيعابية.
العمل على زيادة عدد الأسر المستفدين من التأمين الصحي من هيئة تآزر ووزارة الصحة.
مع تأمين وجود الدواء، وخفض فاتورته، ومكافحة سوق الاحتكار.

.
وفي ختام برنامجنا الانتخابي لنا ملء الثقة بأنّ الناخبين سيكونون على قدر كبير من الوعي والمسؤولية ليُدلوا بأصواتهم لمن خَبـِروا وجودَه الى جانب قضاياهم وحاجاتهم، وليؤكدوا أنهم مع الاستقلال والسيادة، وضد التبعية والإذلال وبيع الضمير..
” وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ” (المؤمنون: 51)

اترك تعليقاً