بيان من مرشح حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لجهة الحوض الشرقي (نص البيان)

أصدر الوالي السابق إسلم ولد أمينوه مرشح الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لجهة الحوض الشرقي بيانا إلى الرأي العام حصلنا على نسخة منه جاء النحو التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

مرشح حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لجهة الحوض الشرقي

بيان

لقد شكلت انتخابات 13 مايو
2023، تجربة مهمة، مكنتني من الترشح لرئاسة المجلس الجهوي لولاية الحوض الشرقي، من خلال حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، ساعيا من وراء ذلك إلى الحصول على موقع يمكنني من خدمة سكان ولايتي والنهوض بالتنمية المحلية فيها، وقد مثلت هذه التجربة فرصة للتعرف على فضل إخوة لم يبخلوا من أجل تحقيق الفوز للائحة التي أقودها: حلفاء سياسيون – شخصيات وازنة تربطني بهم علاقات شخصية- شباب ونساء مناصرون.
ولقد تمكنا، بفضل الله، وجهود هؤلاء الإخوة الأفاضل من إحراز المرتبة الثانية، بنتيجة مشرفة، رغم محدودية الوسائل، ومواجهة المال السياسي، وتأثير أطر الولاية، ورغم الخروقات، الكثيرة، التي شابت العملية، و مارسها النافذون في حزب الإنصاف، مسيئين، بذلك، استخدام السلطة، ومخالفين لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، تضع كل المشاركين على قدم المساواة، وتمكنهم من مراقبة العملية في جميع المكاتب عن طريق ممثليهم.
واليوم بعد أن اكتملت النتائج المؤقتة لهذه الانتخابات، لا يسعني إلا أن أبين مايلي:
– تحفظي على نتائج بعض المكاتب في الولاية، سببت الخسارة المزعومة لمرشحي حزبنا في كل من تمبدغة وأطويل وبوصطيله ……وسنعمل، بإذن الله، مع حزبنا، في اتخاذ الإجراءات القضائية التي يكفلها القانون من أجل إعادة فرز تلك المكاتب.
كما أأكد على مايلي:
– دعمي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولبرنامجه الانتخابي ” تعهداتي”

– امتناني لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في تحقيق هذا الفوز المعنوي وأخص بالذكر:
حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم ممثلا في رئيسته الأخت الناها منت مكناس، وفي جميع مرشحيه على مستوى الدوائر الانتخابية في ولاية الحوض الشرقي.
حلفي السياسي، أفرادا وقيادات، في مقاطعتي تمبدغة، الذي شكلت نتائج عمله الرافعة الأساسية لإحراز هذه النتيجة.
الشخصيات الوازنة التي تربطني بها علاقات خاصة من سكان الولاية.
حاضنتي الاجتماعية، التي التف حولي بعضها ، والتي أتفهم ظروف البقية التي لم تستطع القيام بواجبها تجاهي.

الشباب والنساء الأعضاء في “مجموعة دعم المرشح إسلمو ولد أمينوه” الواتسابية، الذين كان لهم دور مهم في الدعاية لصالحي في جميع الأوساط.

وفي الأخير أهنئ أخي وصديقي محمدو ولد التجاني على الفوز برئاسة الجهة، وأتمنى للمترشحين الذين لم يحالفهم الحظ، في هذه الانتخابات، حظا أوفر في الانتخابات القادمة.
كما لا يفوتني أن أشيد بجو الأمن والسكينة، الذي طبع الحملة الانتخابية، نتيجة لكفاءة السلطات الإدارية الجهوية ولحكمة الخطة الأمنية التي رسمتها، لتسيير العملية الانتخابية.

وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

النعمة في 19/5/2023
إسلمو ولد أمينوه

اترك تعليقاً