نقابة البيطريين تدعو إلى تدخل سريع للتصدي لاعتداءات الكلاب المسعورة

قالت نقابة الأطباء البطريين الموريتانيين، إنها “تتابع باهتمام كبير تزايد عدد ضحايا عضات الكلاب المسجلة مؤخرا في ولاية الحوض الشرقي”، حيث باتت “أعداد التبليغات عن مهاجمة الكلاب للبشر والحيوان مخيفة وتشكل خطرا حقيقيا على حياة السكان، فضلا عن الخسائر المادية المترتبة عن إصابة الحيونات”.

 

وأكدت النقابة في بيان لها، أن المصالح المعنية بهذا الموضوع، لم تتدخل للحد من انتشار هذا المرض الفتاك (داء الكلب)، الذي يتسبب يوميا في وفاة 150 شخصا حسب آخر التقديرات الدولية.

 

وأضاف البيان أن “المصالح المختصة عاجزة عن التعامل مع آلاف الكلاب السائبة في المدن والأرياف، والتي تزداد يوما بعد يوم، حيث يشكل وجودها خطرا محدقا على الصحة العامة، فقد سجلت مؤخرا في مدينة النعمة وحدها عدة إصابات من بينها حالة وفاة محققة ناجمة عن اعتداء الكلاب المسعورة”.

 

ودعا البيان السلطات المختصة إلى “التدخل بسرعة من أجل وضع حد لانتشار هذا المرض والعمل على التصدي له تفاديا لما هو أسوء”.

 

كما طالب بـ”وضع خطة تدخل سريع تهدف من بين أمور أخرى إلى القضاء على الكلاب السائبة والتي تعتبر الخزان الطبيعي للمرض ولها الدور الأكبر في نقله”.

 

وطالب كذلك بـ”تكوين الكوادر الطبية العاملة في النقاط الصحية والمصالح البيطرية في الأرياف على أساليب التكفل بالمصابين والتعامل مع الحيوانات المصابة”، علاوة على “التغلب على العجز الكبير في توفير اللقاحات والأمصال من أجل تقليل الخسائر الناتجة عن المرض”.

اترك تعليقاً