المندوب العام لـ”التآزر” يطلق سلسلة تدخلات تنموية وخدمية في ولايات تكانت وأدرار وإينشيري

أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بدّ، يوم الجمعة، على سلسلة من التدخلات التنموية والخدمية، ضمن المرحلة الثالثة من زيارته الميدانية التي تشمل ولايات تكانت وأدرار وإينشيري، خلال الفترة من 17 إلى 22 يوليو 2025.
وفي مدينة انبيكه، عاصمة بلدية تامورت النعاج، وضع المندوب حجر الأساس لبناء داخلية مدرسية تستوعب 120 تلميذاً، كما أعطى إشارة انطلاق أشغال خزان مائي، وأشرف على توزيع تحويلات نقدية على عدد من الأسر الأكثر هشاشة في لتفتار وتامورت النعاج. كما تم تموين دكان جمعوي وتسليم عدد من العربات ثلاثية العجلات لتعزيز الخدمات المحلية.
كما شملت الزيارة بلدية المجرية، حيث أشرف المندوب العام على توزيع مساعدات مالية في قرية القيروان، وأطلق مشروع إعادة تأهيل وتجهيز المركز الصحي في مدينة القدية، إلى جانب توزيع مساعدات على الأسر المحتاجة في قرى إكفان، فرع التمات، وبوبكر بن عامر.
وأكد ولد بدّ أن هذه التدخلات تندرج ضمن تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تقريب الخدمات من المواطنين، لا سيما في هذه الفترة الانتقالية بين فصلي الصيف والخريف، التي تشهد عادة صعوبات معيشية متزايدة لدى بعض الأسر.
وأبرز المندوب أهمية مشروع الإقامة الداخلية في انبيكه، معتبراً إياه خطوة نوعية في مسار دعم التعليم بوصفه ركيزة أساسية لأي خطة تنموية مستدامة. وكشف عن مشاريع مماثلة قيد الإنجاز في الطينطان بولاية الحوض الغربي، وبوصطيلة في الحوض الشرقي، على أن تشمل لاحقاً بلديات أخرى على امتداد التراب الوطني.
وقال: “في إطار توفير بيئة تعليمية متكاملة، نطلق اليوم القسم الداخلي الثالث الذي سيحتضن 120 تلميذاً في ظروف ملائمة تشمل الإقامة والتغذية والرعاية الصحية والدعم النفسي والتربوي والتكوين الرياضي، إلى جانب دروس تقوية موازية للمناهج الرسمية”.
من جهته، أشاد عمدة بلدية تامورت النعاج، سيد أحمد ولد أحمد، بالدور الفاعل الذي تلعبه المندوبية العامة “للتآزر” في دعم الفئات الهشة، مؤكداً أن هذه البرامج تعكس بوضوح التوجهات الاجتماعية لرئيس الجمهورية، خاصة في مجال مكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية.

اترك تعليقاً