قرى في بلدية آكوينيت .. لعنة التهميش والإقصاء والفقر

قري “ميمونة، أهل يار، أهل العباس، أهل امحيمد، عين جيباب، أم اسديرة” الواقعة في بلدية آكوينيت بولاية الحوض الشرقي، تتعرض منذ نشأة البلدية لتهميش ممنهج وإقصاء متعمد شمل كل المجالات وسخرت له وسائل متعددة، كان من أخطرها بث التفرقة وإذكاء النزاعات الداخلية بين ساكنتها.

ومظاهر هذا التهميش أكثر من أن تحصى، فحظ القرى من خطط مكافحة الفقر ودكاكين أمل حتى من بنوك الحبوب معدومة، فلم يستفد مزارعوها من أي دعم يذكر، ولم تحظ تعاونياتها النسوية رغم كثرتها بأي عناية من البلدية الزائد على ذلك أن سد القبرة في ميمونة وهو من أكبر السدود في البلدية يماطل في تمويله وترميمه بسبب ما يقال أنه تركيع لهذه القرية والقرى المذكورة من أجل الدخول تحت وطأتهم والسكوت عن ظلمهم وتسييرهم الفاسد للبلدية حيث تقسم الميزانية والمشاريع التنموية في البلدية بين المنتخبين المحليين المركبة من مجموعة لايعنيها الا جيوبها أما المصلحة العامة والاستفادة الجماعية فأمر بعيد عن نظرتهم المتجهة نحو المصلحة الخاصة .

إن هذا التهميش الممنهج مخالف لتوجهات السامية لفخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحكومته الرامية لتقريب الإدارة من المواطن و تقسيم الثروة بشفافية تضمن لكل ذي حق حقه .

 

 

اترك تعليقاً