لإنقسام الحرطاني تسليم بالأمر الواقع أو استسلام له (محمد ولد امبارك)

من البديهي جداً أن الصراع السياسي يأخذ اكثر من صيغة ومن بينها الإنقسام وهو جزء من عملية تنظيم المجتمعات السياسية لازمها عبر العصور وشكل المساحة الأكبر من تاريخها ولم يخل منه مجتمع مهما كانت حصانته وثقافته وموارده ولم تنج منه حضارة أو أمة أو جماعة مهما عظمتها أو ونقاؤها ،العرب والمسلمين شهد تاريخهم حروبا وانقسامات وتمردا في فترات مختلفة كما لم تخل الدول الحديثة من تأثير الصراعات والإنقسامات توماس هوبز وجون لوك انشغلا بمعالجة ما كانت تمر به بريطانيا من انقسامات ،تماما كما انشغل ملهم الثورة الفرنسية جان جاك روسو بمعالجة الإنقسامات داخل الثوار الفرنسيين واعتبر ذالك من دعائم الثورة إذا يا قادة لحراطين نحن نعلم أن طبيعة التشظي زادته الطبيعة الإقطاعية للنظام الذي يحاول جاهداً دفع مشروعنا التحرري ليكون شأننا تحكمه قواعد المصالح الضيقة حتى تكون المحصلة هي تآكل شرعية جميع الفعاليات الحرطانية ،
وعليه لابد من لنا من إتباع الخطوات التالية
1: الإيمان بنهج المراجعة والمكاشفة
2: توافق حقيقي على قاعدة ما هو مشترك

3: إعادة تعريف اهداف لحراطين المرحلية والإستراتجية.
ويبقى السؤال هل قادة لحراطين اليوم بصدد تحرير مجتمع مهمش أم إدارة مجتمع تحت التهميش ،
للنقاش

نقلا من صفحة المدون و المناضل الشاب محمد ولد أمبارك

اترك تعليقاً