حوار “جماهير النصرة” مع ولد أمين يثير أزمة جديدة داخل أبرز مجموعاتها (خاص)

تحول الحوار الذى أداره أحد الملحقين برئاسة الجمهورية مع محامى كاتب المقال المسيء محمد ولد أمين إلى حرب شرسة بين المحامى سيد المختار ولد سيدي وبعض المنحازين لولد أمين والمتفهمين لبعض مواقفه الأخيرة.

ولد أمين الذى دافع عن مواقفه الأخيرة، قال إن بعض الفقهاء أرسل للرئيس رسالة بشأن قبول توبة المسيء لكنه يرفض الإفصاح عنها للرأي بفعل الشحن الحاصل فى الساحة حاليا.

وطالب ولد أمين بمناظرة مع العلماء الذين رفضوا موقفه، قائلا إن العلم لايعنى “طول اللحية” والتدثير بالمواقف وحفظ النصوص، وإن الشرع واضح للجميع والعلم متاح لكل فرد.

وأستطرد ولد أمين فى ردوده على “جمهور النصرة” ، لكن دخول المحامى سيدى المختار ولد سيدى أثار أزمة بالغة التعقيد بين المدافعين عن ولد أمين والمحامى الذى أتهم بعضهم بالنفاق، والبعض الآخر بالتستر خلف أسماء مستعارة للهجوم على كل من يبدى رأيه فى محاولة للهيمنة على الساحة.

أحد المعلقين فى المجموعة وصف المحامى بأنه ” محامى الأمن التحتانى” وهو مارد عليه ولد سيدى بالسخرية قائلا إن صاحب المقولة يعرض بولد أمين أكثر من غيره، فوالده منذ 1960 محرر بالإدارة الموريتانية ( وزارة الداخلية) وهو كان فى حزب التكتل مع والده قبل أن يغادر هو إلى الرئاسة برتبة وزير!.

وطالب البعض بضبط النقاش أو تفكيك المجموعة، وحاول ملحق بالرئاسة الموريتانية تهدئة الوضع، فى محاولة للسيطرة على النقاش والسماح لولد أمين بمواصلة حديثه للجمهور، لكن الأمور تطورت إلى خصام بالغ التعقيد، وغاب النقاش لصالح تبادل الشتائم بالعمالة والقبلية والنفاق وحب الظهور.

اترك تعليقاً